نشر المعتقل السلفي السابق، الصحافي مصطفى الحسناوي اللاجئ حاليا في السويد، تدوينة اعترف فيها بإقدامه على إحداث حسابات مزيفة بهويات نسائية لاستدراج وإغواء عدد من الشيوخ والأشخاص المتطرفين والإيقاع بهم في محادثات جنسية، بل وممارسات خليعة عن بعد. الحسناوي قال إنه قبل ثلاث سنوات، وبعد مغادرته السجن، «أنشأت حسابات فيسبوكية بأسماء نسائية، وبدأت أتواصل، مع البعض، ممن كنت أشك أنهم يمثلون ذلك الورع البارد، والتشدد الزائد، فكانت المفاجأة أن أغلبهم يسقطون بسرعة.. ومنهم من صور نفسه عاريا». عملية قال الحسناوي إنها وصلت إلى درجة ربط «الفتيات المزيفات» علاقات غرامية وجنسية «مع كثير من متصنعي التشدد والحرص على أخلاق الناس…».