ظهرت تصدعات خطيرة في سور مدرسة ابتدائية، تابعة لمجموعة “مدارس السويهلة”، أمس الأربعاء، في منطقة “السويهلة”، التي تبعد عن مدينة مراكش بنحو 14 كليومترا فقط، ما يشكل خطرا على سلامة التلاميذ. وعبر عدد من الآباء وأولياء أمور التلاميذ، اليوم، عن استيائهم من هذه التصدعات، لاسيما أن أسوار المدرسة هشة، وعبارة عن طين، ما يهدد سلامة التلاميذ، خصوصا في الفترة الحالية، إذ إن الأجواء الماطرة قد تساعد في انهيار سور المدرسة المذكورة. وفي هذا السياق، قالت عواطف اتيرعي، رئيسة فرع مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حديثها مع “اليوم 24″، إن تصدعات سور المدرسة الإبتدائية الخارجي، الذي يهدد السلامة البدنية للتلميذات، والتلاميذ، ناتج عن اقتلاع أشجار الليمون، والنخيل صباح اليوم الأربعاء”. وأوضحت المتحدثة ذاتها أن الجمعية تجهل أسباب الكارثة البيئية، التي وقعت، صباح اليوم، إذ فوجئت بجرافة تقتلع عددا كبيرا من أشجار الليمون، والنخيل على امتداد الشارع الرئيسي في منطقة السويهلة، خصوصا المنطقة الخضراء، المقابلة لمجموعة مدارس السويهلة، ما تسبب في بروز تصدعات خطيرة على أحد جدرانها”. وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش السلطات المحلية، والجهات المختصة بالتدخل الفوري، والعاجل لوقف ما اسمته ب”التدمير للبيئة، والفضاء، والملك العمومي، وفتح تحقيق شفاف حول الجهة، التي رخصت لمباشرة هذا العمل، والغايات والأهداف من ورائه”.