رفضت رئاسة الحكومة الاستجابة إلى طلب وجهه إليها رئيس جماعة مكناس، دعا فيه إلى تغيير اسم مطار فاس- سايس الدولي، وتعويضه باسم مطار فاس- مكناس، وذلك بسبب اعتراض كل من وزارتي الداخلية، والسياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي على ذلك. جماعة مكناس كانت قد راسلت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في دجنبر الماضي، مطالبة إياه بتغيير اسم المطار، “لما في ذلك من أثر إيجابي على إشعاع وتنمية مدينة مكناس” بضمها إلى اسم المطار، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض، في رسالة جوابية موقعة يوم أمس، 18 فبراير الجاري. وقال العثماني، إن كلا من وزارتي الداخلية، والسياحة اقترحتا الإبقاء على الاسم الحالي لهذا المطار، “لكون هذا الأخير يبعد عن مدينة فاس بحوالي 15 كيلومتر فقط، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى هضبة سايس، التي تضم عدة عمالات، وأقاليم بينها عمالة فاس، وعمالة مكناس”. وأضاف العثماني أن تغيير اسم أي مطار، يلزمه التقيد بالقواعد التنظيمية والضوابط القانونية الوطنية، والدولية، التي تحكم السير العادي للحركة الجوية، وسلامة الملاحة الجوية، لاسيما في ظل وجود مطار عسكري في مدينة مكناس يسمى “مكناس – بساتين”، القريب من مطار فاس- سايس، والذي يشترك مع هذا الأخير بالتوجه نفسه من الشرق إلى الغرب، مما قد يؤدي إلى ارتباك في السلامة الجوية في حال تغير الاسم الحالي للمطار.