اصابة 17 طبيا وممرضا بكورونا المستجد في معهد لعلاج السرطان في مصر

أعلنت جامعة العاصمة المصرية القاهرة، في بيان لها اليوم السبت، إصابة 17 شخصا من العاملين في المعهد القومي للأورام بفيروس كورونا المستجد، يتوزعون بين طبيب وممرض جرى عزلهم.
وقال البيان، إن جامعة القاهرة قد “قررت فتح تحقيق حول إصابة 17 شخصا من الأطباء (والممرضين)”، موضحا أن الهدف من ذلك “الوقوف على أسباب التقصير إن وجدت”، وأضاف أنه تم “عزل الحالات التي ثبتت إصابتها والمخالطين لها”.
وأكد محمود علم الدين، المتحدث باسم الجامعة، لوكالة فرانس برس أن الإصابات المعلنة في معهد علاج السرطان مشمولة ضمن إحصاءات وزارة الصحة. وقال “لا يعلن أي رقم إلا في إطار إحصاءات وزارة الصحة”.
وكانت آخر حصيلة معلنة، تلك التي كشفت عنها وزارة الصحة المصرية أمس الجمعة والتي أظهرت تسجيل 985 إصابة، تشمل 66 حالة وفاة و216 حالة تم إعلان تعافيها.
ووفقا لبيان الجامعة، سيتم “وقف العمل بالمعهد القومي للاورام لمدة يوم واحد فقط (السبت)، على أن يقتصر استقبال العيادات الخارجية خلال الفترة المقبلة على الحالات العاجلة والطارئة”. ويتجاوز عدد العاملين في المعهد ألف شخص.
وكانت نقابة الأطباء في مصر أعلنت الإثنين وفاة أول طبيب مصري بالفيروس، وهو من بورسعيد، احدى محافظات قناة السويس.
والأسبوع الماضي، فرضت مصر حظر تجوال ليلي لمدة أسبوعين، في محاولة لاحتواء تفشي الوباء.
وتصل الغرامات على المخالفين إلى أربعة آلاف جنيه مصري (نحو 250 دولار)، وقد تصل العقوبة إلى السجن. وتم إيقاف الرحلات الجوية حتى 15 أبريل.