رحلة عذاب وترحيل من مخيم لآخر.. هكذا يعيش العالقون المغاربة في مليلية المحتلة

لايزال عدد من المغاربة الذين يقدر عددهم ما يقارب 300 شخصا، عالقين داخل مدينة مليلية المحتلة، وذلك منذ إغلاق السلطات المغربية معبر بني أنصار، كتدبير احترازي لعدم تفشي فيروس كورونا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المغاربة العالقين داخل مدينة مليلية المحتلة، تم ترحيلهم إلى “بلاصا دي طورو”، في مدينة مليلية المحتلة، بعد أن كانوا يتواجدون داخل مخيم في حي "ريال"، البعيد عن التجمعات السكانية في مليلية، بعد إقدام سلطات مدينة مليلية المحتلة على بناء مخيم لهم.
وقالت مصادر ل"اليوم 24″ إن السلطات الإسبانية، قامت بترحيل المغاربة المذكورين، من حي “ريال” إلى “بلاصا دي طورو”، حيث يتواجد المغاربة العالقين هناك، داخل مخيم، في ظروف جد صعبة، من بينهم عمال، وموظفون، ونساء، وأطفال، داخل المخيم.
ولا تزال نداءات أسر المغاربة العالقين داخل مدينة مليلية المحتلة، تتواصل بعد إغلاق معبر "بني أنصار"، بعد اتخاذ المغرب التدابير الاحترازية لمحاصرة فيروس كوفيد-19، مناشدين الملك، ورئيس الحكومة السماح لهم بدخول أسرهم إلى بلادهم، مع إخضاعهم إلى الحجر الصحي، حفاظا على سلامتهم، وسلامة أسرهم.
وأطلقت أمهات، وأطفال المغاربة، العالقين داخل مليلية المحتلة، نداء، عبر شريط فيديو بثوه في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، يشرحون فيه الظروف الصعبة، التي يعيشها أفراد عائلاتهم داخل مليلية المحتلة.