تعرض الفنانة التشكيلية المغربية، فاطنة شعنان، 32 لوحة جديدة، أنجزتها في فترة الحجر الصحي في الديار الإسبانية، ضمن معرض، يوم غد الجمعة. وتقيم الفنانة التشكيلية المغربية معرضها الأول في الديار الإسبانية، حيث علقت طوال فترة الحجر الصحي، إذ اضطرت إلى قضائها في مدريد. وحولت شعنان الجائحة إلى فرصة للابداع، وأنجزت 32 لوحة جديدة، مكتفية لرسمها بأحمر الشفاه، والقهوة، وطلاء الأظافر، بعدما كان من المستحيل الحصول على الأدوات التقليدية للرسم، بسبب الإغلاق الذي عاشته إسبانيا. وقالت شعنان عن معرضها: "أزمة كرونا ساعدتني كثيرا على الإنتاج، وفجرت في داخلي هذا البركان من الأحاسيس، لأنها كانت فترة صعبة على الجميع، خصوصا بعيدا عن أطفالي، وعائلتي، لكن أنا أعتبر نفسي محظوظة كوني فنانة تشكيلية، لأن الفن قادر على أن يخرج الإنسان من العزلة، والإحساس بالفراغ، وله دور كبير في مداواة النفس، فالفن بالنسبة إلي هو مصدر إلهام لتعزيز الصمود، وإضفاء الأمل". وفرضت فاطنة شعنان في السنوات الماضية اسمها بقوة في سماء الفن التشكيلي بغزارة إبداعها، التي مكنتها من تمثيل المغرب في ملتقيات فنية أجنبية.