نفت الفنانة المغربية، مريم حسين، إقامتها لأي حفل عيد ميلاد في الإمارات، وأوضحت أن ما ظهر في مقاطع الفيديو، التي على إثرها ألقي القبض عليها، ليس احتفالا، وإنما مجاملة من مطعم قصدته لتناول العشاء. وقالت مريم حسين لجريدة "الإمارات اليوم" حول ما حصل، ليلة أول أمس الأحد، إنها لم تتعمد خرق الإجراءات الاحترازية، والواجبات المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحة أنها توجهت إلى مطعم للعشاء مع والدتها، وابنة خالتها، وصديقة لها، قادمة من أبوظبي، ومساعدتها، دون ترتيب لعيد ميلاد، أو أي احتفالية، لكن إدارة المطعم جاملتها بتقديم "كيكة"، وحين شاهدها رواد المطعم توجهوا نحوها لالتقاط الصور التذكارية معها. وأضافت مريم حسين أنها لا يمكن أن تتعمد خرق إجراءات مواجهة كورونا، كونها تدرك مدى صرامة الإجراءات المتخدة، معترفة بخطئها بالسماح للمعجبين بالاقتراب منها. وتابعت المتحدثة نفسها أنها طالبت بالرجوع إلى كاميرات المراقبة، للتأكد من صدق أقوالها، مشيرة إلى أنها لم تنظم، أو تطلب الاحتفال بعيد ميلادها، لكنها كانت مجاملة من المطعمين. وكانت شرطة دبي قد أعلنت، عبر صفحتها في "أنستغرام"، أنها ألقت القبض على مريم حسين، بعد نشرها فيديوهات عبر "سناب شات"، ظهر فيها احتفالها بعيد ميلادها في مطعمين مختلفين، بحضور معارفها، دون التزام بالتباعد الجسدي، ولا ارتداء الكمامات، وبمخالفة صريحة للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.