تجاوز مسلسل "ذي يونغ أند ذي ريستلس" الأميركي أمس الثلاثاء، عتبة جديدة، إذ عرضت حلقته الرقم 12000، علما أنه أصلا أحد المسلسلات التلفزيونية الأطول استمرارا. وأفادت محطة "سي بي إس" الأميركية التي تعرض "ذي يونغ أند ذي ريستلس" بأن هذا المسلسل الذي "كان منذ العام 1973 جزءا من الحياة اليومية لملايين الأميركيين. وصل أمس الثلاثاء إلى معلم: الحلقة الرقم 12000". ويشاهد عشرات الملايين من الأشخاص في بلدان عدة "ذي يونغ أند ذي ريستلس" باللغة الإنكليزية. وتتمحور حبكة المسلسل على عدد من العائلات في مدينة بولاية ويسكونسن الأميركية. وتتخلل الأحداث مجموعة كبيرة من التقلبات، زواجا وانفصالا، أو اختفاء ثم ظهورا مفاجئا. ويتولى عدد من الممثلين أدوارا في المسلسل منذ عقود. ولحظت "سي بي إس" في المناسبة أسبوعا "خاصا " ستكون باكورته الاثنين. ويشمل ذكريات من تاريخ المسلسل، وعودة بعض شخصياته المحبوبة. وسيتسنى لمتابعي المسلسل أن يعيشوا مجددا "بعض قصص الحب التي تضمنها المسلسل ، مثل قصة الزوجين فيكتور ونيكي نيومان".