أنهى فيروس كورونا حياة الداعية المصرية، عبلة الكحلاوي، ليلة أمس الأحد، عن عمر ناهز 72 سنة. وتعتبر الكحلاوي اسما شهيرا في عالم الدعوة في مصر، امتدت شهرته في الوطن العربي. وتصدر اسم الداعية عبلة الكحلاوي محرك البحث غوغل في دول عربية، صباح اليوم الاثنين، بعد إعلان وفاتها بتداعيات فيروس كورونا. ونعى مفتي مصر، شوقي علام الراحلة الكحلاوي ببيان، قال فيه إن "الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي -رحمها الله- كانت من العالمات العاملات، فقد جمعت بين علوم الشريعة علمًا، وتعليمًا، وبين العمل الخيري، حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر". وقال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، ناعيا الكحلاوي: "إننا فقدنا قامة علمية وأخلاقية وصوتا وسطيا حكيما، رحمها الله رحمة واسعة، وأسكنها فسيح جناته، (إنا لله وإنا إليه راجعون)". وعبلة الكحلاوي كانت أستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات في جامعة الأزهر، وهي ابنة الفنان محمد الكحلاوي. والتحقت الراحلة بكلية الدراسات الإسلامية ي جامعة الأزهر، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، إذ حصلت على الماجستير، ثم الدكتوراه، عام 1978، في التخصص ذاته، وانتقلت إلى مجلس التدريس الجامعي في أكثر من موقع في مصر، والسعودية.