اعتبرت أربعة أحزاب ممثلة بجماعة تطوان، أن دور مستشاريها "فضح بالملموس" تصرف رئيس الجماعة محمد إدعمار وفريقه الحزبي، و"رؤيتهم للعمل الجماعي المرتكز على الاستبداد والانفراد بالقرار، واستغلالهم للعمل الجماعي لخدمة أغراض حزبية ضيقة". وقالت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في بيان تلقى "اليوم 24" نسخة منه، إن حزب العدالة والتنمية يعيش "عزلة سياسية قاتلة، نظرا لازدواجية خطابه السياسي أولا، وكذا أفعاله البعيدة عن التدبير التشاركي، والإيمان بالآخر والتعدد". وعبر التنسيق الرباعي عن استنكاره القوي ل"استغلال الرئيس لموقع الجماعة، والذي أصبح موقعا للرئيس وحزبه، ولا يعكس التعدد في الرؤى داخل الجماعة، ويحتفظ لنفسه باتخاذ كل الإجراءات القانونية لوقف الموقع، وعدم استغلاله في الزمن الانتخابي". وأضاف البيان أن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية أصدرت بيانا تضمن "مغالطات فاضحة، حيث تلقى باستغراب وقلق شديدين ما تضمنه التقرير الإخباري عن مجريات دورة أبريل الاستثنائية المنشور بالموقع الإخباري الرسمي للجماعة، والذي عكس الرؤية الأحادية للرئيس، والتغييب المتعمد لآراء باقي الفرقاء السياسيين". وأشار البيان إلى أن هذا الأمر يوضح "رؤية الرئيس وفريقه الحزبي للعمل الديمقراطي الجماعي، وسعيهم إلى التمكن من مفاصل الجماعة أولا، والتوجه العام مستقبلا، لبسط سيطرتهم على كل مفاصل الدولة"، وذلك في اتهام ثقيل للحزب بالهيمنة.