طالب نشطاء وسياسيون بجهة بني ملال بإعادة الحياة لمطار بني ملال وإدراجه ضمن المطارات الوطنية التي تستقبل رحلات عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة بعد التوجيهات الملكية الأخيرة المتعلقة بتسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج . وتفاعلا مع الموضوع وجه البرلماني حميد العرشي عن فريق التجمع الدستوري، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبدالقادر عمارة، حول تشغيل مطار بني ملال وفتح خدماته في وجه المسافرين. البرلماني العرشي، تساءل عن الإجراءات المستعجلة لفتح خدمات مطار بني ملال في وجه المسافرين وأفراد الجالية المغربية، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم". وأضاف المصدر ذاته، أن المدينة مازالت تعاني من إغلاق المطار المذكور، خصوصا وأنه قد تم تدشينه من طرف الملك محمد السادس سنة 2014، ومازال بدون خدمات موجهة لسكان جهة بني ملال–خنيفرة، لمساعدتهم على تقليص مدة السفر وإجراءات التنقل وتشجيع السياحة بالمنطقة. محمد المعطاوي ناشط جمعوي بالمدينة تساءل عن سبب إقصاء مطار بني ملال من الرحلات الجوية، ولاسيما في هذه المرحلة التي ستعرف إقبالا كبيرا من المهاجرين المغاربة الذين تعذر عليهم زيارة أهلهم منذ تفشي هذه الجائحة، مع العلم أن جهة بني ملالخنيفرة تتوفر على نسبة كبيرة من الجالية المقيمة بالديار الأوربية . واجتاح هاشتاك #بغينا_المطار_اتحرك، مواقع التواصل الاجتماعي بجهة بني ملالخنيفرة، طالب فيه النشطاء بإعادة الحياة لمطار بني ملال الذي يعرف جمودا تاما والعمل على برمجة رحلات من جميع الدول الأوربية في اتجاه بني ملال. يذكر أن جهة بني ملالخنيفرة تتوفر على عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خاصة بإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، مما دفع نشطاء إلى المطالبة ببرمجة رحلات مباشرة من دول المهجر إلى مطار بني ملال وإنعاشه من جهة، وكذا تقريب المسافات على سكان الجهة بدل الهبوط في مطارات أخرى وتحمل أعباء إضافية.