أصدر المكتب المديري لاتحاد طنجة بلاغا شديد اللهجة يستنكر، ويحتج فيه على قرارات اللجنة المركزية للتأديب، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غير المعللة، بحسب تعبيره، وبخصوص الأحداث، التي عرفتها مباراة اتحاد طنجة، ونهضة بركان. وأعلن المكتب المديري لفارس البوغاز عن احتجاجه، واستنكاره لمثل هذه القرارات، التي تضرب كل ما راكمته الأسرة الرياضية من مكتسبات، وتبخس كل الجهود، التي قامت، وتقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بكل مسؤولية، ونكران الذات، بتظافر جهود جميع المتدخلين، مستغربين في الوقت ذاته، إيقاف اللاعب طارق استاتي لثماني مباريات كاملة بدون الاستماع إليه من قبل اللجنة التأديبية التابعة للجامعة، وبدون وجود دلائل حول هذه القضية المفبركة، التي كان هدفها التغطية على المهزلة، والفضيحة التحكيمية، التي وقعت في المباراة، حسب ما جاء في البلاغ. وأضاف البلاغ عينه أن إدارة الفريق الطنجاوي ستسلك المساطر القانونية وطنيا لدى لجنة الاستئناف، ودوليا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم للدفاع عن اللاعب، والنادي، خصوصا أن اللاعب عرض على أنظار اللجنة التأديبية لفريق اتحاد طنجة، وأكد أنه لم يصدر منه أي فعل عنصري تجاه أي لاعب من نهضة بركان. وبخصوص توقيف اللاعب محمد علي با معمر ل3 مباريات واحدة منها موقوفة التنفيذ، استغربت الإدارة، كذلك، من هذا القرار، رغم أنه طرد لحصوله على إنذارين، وهذا ما يستوجب، حسب القانون المعمول به توقيفه لمباراة واحدة فقط، حسب ما جاء في البلاغ دائما. وبشأن توقيف بعض أعضاء المكتب المديري، أكد هذا الأخير في بلاغه أن الحكم تحامل في تقريره على الأعضاء 4 الموقوفين ل6 مباريات، الذين كانوا يدافعون عن مصلحة النادي، الذي تعرض لمجزرة تحكيمية بشهادة الجميع، مستغربين في الوقت ذاته توقيف إدريس لمرابط، مدرب الفريق ل4 مباريات نافذة مع تغريمه مبلغ 10 آلاف درهما، بسبب احتجاجه المبرر على التحكيم السيء على حد تعبيرهم، ومؤكدين أن هذه العقوبة مبالغ فيها. وختم المكتب المديري لفارس البوغاز بلاغه بالقول: "نخبر الرأي العام المحلي والوطني أن هذه القرارات أتت مبنية عن تقرير حكم المواجهة، الذي جاء إلى طنجة بنية مبيتة للانتقام، بعد الشكاية، التي رفعها اتحاد طنجة للجهات المختصة، نظرا إلى الأخطاء التي ارتكبها ضدنا في لقاء المغرب الفاسي برسم الجولة 14 من البطولة الاحترافية، والتي تؤكد بالملموس أن هناك جيوبا مازالت تقاوم الإصلاح وتخليق الكرة المغربية، التي يقوم بها فوزي لقجع منذ مدة".