قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن مسطرة منح الرخص المتعلقة بالنقل في العالم القروي أصبحت تتم في مدة أقصاها أسبوعا، بعد أن كانت تتطلب عدة أشهر، مؤكدا أن وزارته عالجت إلى حدود الساعة ما يقارب 3891 ملفا، لم تتجاوز مدة معالجة أي منها أسبوعا واحدا. وأضاف قيوح، في جوابه عن سؤال بمجلس المستشارين حول النقل الطرقي الجماعي للأشخاص بالعالم القروي، أن وزارة النقل واللوجستيك تعمل مع المهنيين على تسريع منح هذه الرخص لطالبيها في مختلف أقاليم المملكة، في انتظار دراسة للنقل والتنقل بالعالم القروي، قال إنها ستصدر بعد شهرين من الآن، وستعطي تصورا جديدا للمجال، سيتم عرضه أمام البرلمانيين في إطار تحسين خدمات النقل في العالم القروي. وقال قيوح إن الوزارة تواكب حاملي هذه الرخص، من خلال إحداث منحة لتجديد مركبات النقل العمومي للأشخاص بالعالم القروي التي فاقت مدة استعمالها 15 سنة، يمكن أن يصل مبلغها إلى 29 مليون سنتيم. وبخصوص نقل العمال الزراعيين وحماية أرواحهم، قال وزير النقل واللوجستيك، إن نقل العمال والعاملات الفلاحيين باعتباره نقلا جماعيا للأشخاص، يمكن أن يتم بواسطة النقل العمومي الجماعي للأشخاص أو نقل المستخدمين للحساب الخاص أو لحساب الغير، مشددا على أن الترسانة القانونية المنظمة لهذه الخدمات تشكل إطارا ملائما لنقل هذه الفئة بما يراعي خصوصيتها الاجتماعية ويضمن كرامتها وسلامتها. وأشار قيوح إلى أن المركبات التي تشتغل في نقل العمال الزراعيين، تخضع على غرار جميع المركبات المخصصة للنقل الجماعي للأشخاص، لعملية مراقبة تقنية كل 6 أشهر للتحقق من أنها في حالة جيدة للسير ولا يشوبها أي عيب أو خلل ميكانيكي، وأن أجهزة سلامتها تشتغل بصفة عادية وتستجيب للشروط المنصوص عليها في القانون 52.05 المتعلق بمدونة السير ونصوصه التطبيقية.