قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إنه لا يمكن مرور ثلاث سنوات على نهائيات كأس العالم قطر 2022، ولا تتم المناداة على أي لاعب من ثوابت المنتخب المغربي الذين كانوا متواجدين في المونديال، موضحا أن التغيير يكون تدريجيا، ومشيرا في الوقت ذاته، إلى أن هذا لا يعني عدم المناداة على لاعبين شباب، بدليل تواجد العيناوي، وأخوماش. وأضاف الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن لديه شرف كبير رفقة بادو الزاكي، مدربه السابق، وربان سفينة النيجر، أن يلعبا أول مباراة سيحتضنها مركب مولاي عبد الله بالرباط، بعد إعادة تشييده، مؤكدا أن المباراة أمامه ستكون صعبة، مقدما شكره للشركات المغربية وجميع العاملين الذين أشرفوا على تشييد الملعب. وتابع الركراكي، في معرض حديثه، أن غياب سفيان رحيمي، عن قائمة المنتخب الوطني يعود للإصابة، شأنه شأن نصير مزراوي، وعبد الصمد الزلزولي، موضحا أنه في كأس أفريقيا المقبلة، من الممكن الانتصار في بعض المباريات إلى غاية الدقيقة الأخيرة، كما يمكن حسمها بالضربات الترجيحية في أدوار خروج المغلوب. وأشار الناخب الوطني، إلى أن ثقته باللاعبين دائما متواجدة، مؤكدا أن المغاربة لن يرتاح لهم البال حتى يشاهدوا أشرف حكيمي يرفع كأس الأمم الإفريقية، مؤكدا أن في الكان المقبل، المنتخب المغربي سبحتاج إلى جمهوره الذي يعرف أنه في العرس القاري المقبل ستمر العناصر الوطنية من لحظات صعبة. وواصل الركراكي، « لا بد من الحفاظ على الركائز، فأوناحي مثلا يعيش منافسة شديدة. نائل يمنحنا اختيارات عديدة في الوسط، وسنرى المكان الأفضل له من أجل خلق الفارق، أما بخصوص لاعبي المنتخب المحلي المتألقين في الشان فهناك لاعبون تألقوا معي في الفتح، منهم حريمات وباش والوادني، وبولكسوت حين كان في المحمدية، وميهري والمليوي في بركان، والباب مفتوح للجميع » وأكد وليد الركراكي، أنه في شهر أكتوبر سينادي على لاعبين آخرين، ولكن بنسبة خمسين في المئة، لن يغير ثوابث المنتخب، موضحا أن هناك ظهير أيسر جديد سينضم إلى المنتخب قريبا، لن يذكر اسمه حاليا، متمنيا في الوقت ذاته أن يتمكن حكيم زياش من العودة إلى التنافسية والتوقيع لإحدى الفرق، للنظر في إمكانية المناداة عليه مجددا لحمل القميص الوطني.