أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن المنتخب الوطني المغربي جاهز لخوض غمار نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، موضحا أن المباريات لن تكون سهلة كلقاء اليوم أمام النيجر، وموضحا أن العناصر الوطنية تحتاج لجماهير تساندها طيلة 90 دقيقة، لأن « الكان » يستنزف المشاعر، ومشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الجهود يجب أن تتضافر للظفر بالكأس. وتابع الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقبت مباراة المغرب والنيجر، أن مباراة اليوم تبقى تاريخية لأنها أول مباراة بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بعد إعادة تشييده، مؤكدا أن العناصر الوطنية دخلت اللقاء باندفاع بغية حسم النتيجة مبكرا، وهذا ما تم تطبيقه، مشيرا إلى أن البطاقة الحمراء التي تلقاها منتخب النيجر أعطت مساحات للاعبي المغرب للوصول إلى الشباك بسهولة. وأوضح الناخب الوطني، أن مباراة الإثنين أمام زامبيا تعتبر صعبة، في ظل عدم جاهزية بعض اللاعبين بنسبة مائة في المائة، مشيرا إلى أنه يفكر في إقحام بعض التغييرات في اللقاء لمنح فرصة للاعبين آخرين لم يخوضوا مواجهة اليوم، خصوصا بعد صمان التأهل إلى مونديال 2026، ومؤكدا في الآن ذاته، أنه راض على أداء الوافد الجديد نايل العيناوي، الذي يتميز بهدوء في اللعب وخلق التوازن في وسط الميدان، شأنه شأن حمزة إيغمان، الذي سجل هدفا مباشرا بعد دخوله خلال أطوار الجولة الثانية. وأضاف الركراكي، أن الوافدين الجدد سيتم إقحامهم مع المجموعة مع توالي المباريات، مؤكدا أنه يتوفر على زاد مهم من اللاعبين في مختلف المراكز، ما يجعله يختار الأفضل دائما، مشيرا إلى أن حكيمي يستحق الظفر بالكرة الذهبية، سواء الدولية أو الإفريقية، علما أنه لعب المباراة مصابا ولن يبدأ اللقاء المقبل بنسبة كبيرة. وختم الركراكي تصريحاته، بالتأكيد أن الهدف يبقى هو التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية، وموضحا أنه قادر على الإبقاء على الكأس في المملكة المغربية، في ظل اللاعبين الذين يتوفر عليهم، مضيفا أن اللاعب المحلي مكانته متواجدة في المنتخب الأول، لكن الأحق هو من سيحمل القميص الوطني، على غرار المهدي الحرار، وأنس باش.