قال محمد ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن مدينة السمارة بما تحمله من دلالات رمزية وتاريخية، تمثل نموذجاً لصمود سكانها وإخلاصهم لقيم التضحية والوطنية، مبرزاً أن هذه المكانة الخاصة تجعلها محوراً أساسياً في الاستراتيجية التنموية الجهوية والوطنية. وأبرز أن حزب الاستقلال سيظل وفياً لالتزامه بمساندة الأوراش الكبرى وتوسيع آفاق الاستثمار وفتح فرص جديدة أمام الشباب والنساء، بما يعزز التنمية المستدامة ويرسخ الاستقرار والازدهار بالمنطقة. وجاء ذلك خلال اللقاء التواصلي الذي احتضنته مدينة السمارة اليوم السبت 20 شتنبر 2025، برئاسة الأمين العام للحزب نزار بركة، حيث اعتبر ولد الرشيد أن هذا اللقاء يمثل محطة نوعية لترسيخ مكانة المدينة داخل الاستراتيجية التنموية الوطنية، والتأكيد على دورها الريادي في جهة العيون الساقية الحمراء. وأكد ولد الرشيد، في كلمته الافتتاحية خلال اللقاء، أن انعقاد هذا الاجتماع بالسمارة ليس مجرد محطة تنظيمية، بل رسالة سياسية قوية تعكس التزام الحزب التاريخي والوطني بمواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس. وأضاف أن حضور الأمين العام وأعضاء اللجنة التنفيذية وبرلمانيي الفريق الاستقلالي يشكل دليلاً على الإرادة الراسخة لتعزيز سياسة القرب والانفتاح على مختلف الفاعلين المحليين، وتثمين مساهمات المنتخبين في إنجاح المشاريع التنموية المهيكلة. اللقاء التواصلي، الذي انعقد تحت شعار « الأقاليم الجنوبية للمملكة... دينامية تنموية متواصلة »، عرف حضوراً وازناً لمنتخبي الجماعات الترابية والغرف المهنية بجهة العيون الساقية الحمراء، إلى جانب فعاليات محلية. وقد شكل مناسبة لإبراز رهانات التنمية الترابية، وتعزيز النقاش العمومي حول المشاريع المهيكلة وفرص الاستثمار الواعدة التي توفرها الجهة، وتأكيد الانخراط الفاعل لحزب الاستقلال في دعم رؤية الدولة الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية رافعة حقيقية للتنمية الشاملة.