تقدّم النائب البرلماني عبد الله العمري عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب بسؤال كتابي موجَّه إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعا فيه إلى إعادة النظر في برمجة الامتحانات الجهوية والوطنية، بسبب الظروف المناخية القاسية التي تعرفها جهة درعة–تافيلالت خلال فترات الامتحانات. النائب أشار إلى أن التلاميذ يجتازون اختبارات مصيرية في درجات حرارة تتجاوز 46 درجة داخل عدد من المؤسسات التعليمية التي تفتقر إلى مكيفات التبريد، مما ينعكس بشكل مباشر على تركيزهم وأدائهم، خصوصاً بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة إعدادي، الذين يخوضون سبع مواد خلال يومين فقط، بينها فترات مسائية تُسجَّل فيها ذروة الحرارة. وأبرز العمري أن هذه الاختلالات المناخية تُفقد مبدأ تكافؤ الفرص روحه، بعدما ثبت أن تلاميذ جهات أخرى يجتازون الامتحانات في ظروف حرارية لا تتجاوز 26 درجة. ودعا الوزارة إلى برمجة الامتحانات في الفترات الصباحية فقط، باعتبارها خياراً عملياً ومنصفاً يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الجهة وورش الجهوية المتقدمة.