بعد التهديدات بالقتل التي تلقتها خديجة الرويسي، القيادية عن حزب الاصالة والمعاصرة من طرف مجهولين عبر حسابها الخاص على موقع التويتر، خرج حزب الأصالة والمعاصرة عن صمته في هذه القضية، مطالبا بتوفير الحماية للقيادية بالحزب. وكانت الرويسي قد أعلنت تضامنها في حسابها على موقع "تويتر" مع زينب الغزوي وزوجها جواد بنعيسي، معتبرة التهديدات بالقتل التي تلقياها عملا إرهابيا يجب إدانته، لتفاجأ بعد أيام بصور لرؤوس آدمية تعرضت للذبح، وكلمات وجمل تحمل تهديدات مباشرة بالتصفية تنشر على حسابها. وفي ظل هذه التطورات، عقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أول أمس الخميس اجتماعا وأصدر عقبه بيانا وصف فيه التهديدات التي تعرضت لها عضوة المكتب السياسي خديجة الرويسي بالخطوة "الجبانة"، وأعلن عن "إدانته الشديدة، واستنكاره لحملة التهديد التي وصلت إلى الدعوة إلى القتل عبر بعض المواقع الالكترونية، وترويج صور التقتيل الذي تباشره المجموعات الإرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية". ودعا بالمناسبة السلطات المختصة "عدم ادخار جهودها في الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الحملة الجبانة، وتوفير حماية كاملة للأستاذة الرويسي". وللإشارة فالتهديد بالقتل طال كذلك القيادية الشابة بحزب الأصالة والمعاصرة نجوى كوكوس بعد أن أعربت عن تضامنها مع خديجة الرويسي فيما تتعرض له، متوعدينها بالمصير ذاته وأن التهديدات صدرت عن نحو خمسين شخصا يتوزعون أساسا ما بين كل من العراق واليمن وسوريا، إلى جانب شخصين يعيشان بين ظهرانينا في المغرب.