بعد سبعة أشهر من الاعتقال، أطلقت المحكمة الوطنية الإسبانية، أمس الاثنين، سراح المغربي نبيل بنقدور، المتهم بتمجيد الإرهاب وبعزمه الالتحاق بما يعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة اختصارا ب"داعش". إطلاق سراح المتهم جاء بعد قضائه للعقوبة السجنية الخاصة بالتهم الموجهة إليه. وذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن بنقدور حاول السفر إلى تركيا بداية السنة الجارية، قبل أن يتم إحباط عملية سفره بتاريخ 19 نونبر 2014. وأفادت المصادر نفسها بأن بنقدور حجز تذكرة سفر إلى تركيا ولم يحجز تذكرة الإياب، وهو ما أثار شكوك المصالح الأمنية، إلى جانب أنه حجز فندقا ليومين فقط في إسطنبول، المدة الكافية لالتحاقه بالمتطرفين. وما زاد شكوك المحققين الإسبانيين هو تفاعله الكبير والملحوظ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا ما تعلق بنشر الصور وأشرطة الفيديو الداعية إلى "الجهاد"، إضافة إلى صورة يظهر فيها ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات يحمل بين يديه لعبة على شكل مسدس.