50 مليون دولار لبطل كأس العالم 2026 صادق المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على ميزانية قياسية لمنافسات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولاياتالمتحدة وكندا والمكسيك صيف العام المقبل، تتضمن زيادة غير مسبوقة في قيمة الجوائز المالية المخصصة للمنتخبات المشاركة. وأفاد بيان صادر عن الاتحاد عقب اجتماع مجلسه، أول أمس الأربعاء في العاصمة القطريةالدوحة، أن الميزانية الإجمالية للبطولة ستبلغ 727 مليون دولار، منها 655 مليونا ستوزع كجوائز مالية على المنتخبات 48، بزيادة تفوق 50 في المئة مقارنة بالنسخة 2022 بقطر. وحددت الجوائز على نحو يحصل فيه المنتخب المتوج على 50 مليون دولار، بينما ينال الوصيف 33 مليونا، وصاحب المركز الثالث 29 مليونا، والرابع 27 مليونا. وبالنسبة للمنتخبات التي تحتل المراكز من الخامس حتى الثامن ستحصل على 19 مليون دولار، ومن التاسع حتى السادس عشر 15 مليونا، ومن السابع عشر حتى الثاني والثلاثين 11 مليونا، في حين ستنال المنتخبات من المركز الثالث والثلاثين حتى الثامن والأربعين 9 ملايين دولار. بدر الدين الإدريسي نائبا لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية انتخب رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بدر الدين الإدريسي، بالإجماع، نائبا لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وذلك خلال أشغال الجمعية العمومية للاتحاد المنعقدة، يوم الأربعاء، بالعاصمة القطريةالدوحة. وحصل الإدريسي خلال عملية انتخاب أعضاء الاتحاد، التي أسفرت عن انتخاب السعودي تركي العواد، رئيسا للاتحاد خلفا للأردني جميل عبد القادر، على 16 صوتا، وهو أعلى رصيد من الأصوات بين المرشحين لعضوية الاتحاد العربي للرياضة. ووفقا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، فإن انتخاب الإدريسي لهذا المنصب « يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب بين الدول العربية»، لا سيما وأن هذه انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد عرفت مشاركة واسعة من عدد من الاتحادات العربية. وبالإضافة إلى الإدريسي، تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي المكون من كل من علي عيسى (قطر)، وحسن خلف لله (مصر) وهادي عبد الله (العراق)، ومحمد ولد الحسن (موريتانيا)، ومازن الريس (سوريا)، ورشي نصار (لبنان) وعادل البلوشي (سلطنة ع مان)، وعيسى شريدة (البحرين)، وياسر عائس (السودان). كما تم اعتماد مرشح دولة فلسطين بالتزكية، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد، الذي ينص على تخصيص مقعد دائم لفلسطين دون الحاجة للترشح، وهو المنصب الذي عاد لمنتصر ادكيدك. وبمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد، التي جرت على هامش بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تستضيفها قطر حاليا، تم تكريم رئيس الاتحاد السابق الإعلامي الأردني، محمد جميل عبد القادر، الذي قاد الاتحاد لمدة تجاوزت 30 عاما. عصام الشرعي يرشح المغرب والسينغال للفوز باللقب القاري أكد عصام الشرعي، الذي قاد المنتخب المغربي للتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة عام 2023، أن المغرب يعد المرشح الأبرز للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2025. وفي حوار خص به وسيلة الإعلام البلجيكية الناطقة بالهولندية «سبورزا»، اعتبر عصام الشرعي أن المغرب، البلد المضيف للدورة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، هو المرشح الأبرز للتويج باللقب، مشيرا إلى أن المنتخب السنغالي يظل منافسه الرئيسي. وأوضح الشرعي أن اختياره يستند إلى طبيعة التركيبة التي اعتمدها الناخب الوطني وليد الركراكي، والذي نجح، بحسبه، في تشكيل «مزيج مثالي من المواهب الشابة والخبرة» استعدادا لهذه البطولة القارية. وبحسب مدرب نادي فيسترلو البلجيكي، فإن المنتخب المغربي يضم حاليا لاعبين يمارسون في أندية أوروبية كبرى، من قبيل أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان، وإبراهيم دياز في ريال مدريد، وصيباري في آيندهوفن، في حين كان يعتمد في السابق بشكل أكبر على لاعبين من أندية فرنسية متوسطة. ولإبراز الخيارات الواسعة المتاحة أمام وليد الركراكي، استحضر الشرعي مركز الظهير الأيمن، حيث يعد أشرف حكيمي الخيار الأساسي بلا منازع، مشيرا إلى أنه عند إصابته تم تعويضه بنصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد، وهو ما حال دون توجيه الدعوة للاعبين آخرين من قبيل الواحدي. كما أبرز التقني البلجيكي – المغربي الصلابة الدفاعية لأسود الأطلس، الذين لم يستقبلوا سوى أربعة أهداف في 18 مباراة. ومع حارس مرمى من طراز عال مثل ياسين بونو، يبدو الدفاع المغربي منيعا تقريبا، وهو عامل حاسم في منافسة من حجم كأس أمم إفريقيا. ووضع الشرعي المنتخب السنغالي، بطل نسخة 2021، كأبرز منافس وخصم رئيسي للمغرب على لقب هذه الدورة. وقال في هذا الصدد: «توازن هذا المنتخب مثالي. لديهم إدوار ميندي في حراسة المرمى، وهو نجم كبير، وكاليدو كوليبالي في الدفاع، لاعب يتمتع بخبرة هائلة، ومن المرجح أن يشكل ثنائيا مع مامادو سار، الذي انتقل من ستراسبورغ إلى تشيلسي. وعلى مستوى الخط الأمامي، لديهم أيضا نيكولا جاكسون وساديو ماني». وحذر قائلا: «إذا لم يتوج المغرب أو السنغال بلقب كأس أمم إفريقيا، فسيكون ذلك مفاجأة كبيرة»، معتبرا أن المنتخب المصري، «الذي يركز كثيرا على تحقيق النتائج»، يظل بدوره من بين المرشحين الجديين للتتويج. وفي المقابل، بدا الشرعي أكثر تحفظا بخصوص منتخب كوت ديفوار، حامل اللقب، مذكرا بأن مساره خلال النسخة الأخيرة من البطولة كان استثنائيا. فبعد بداية متعثرة وإقالة مدربه خلال المنافسة، نجح المنتخب الإيفواري في إحراز اللقب، وهو إنجاز يرى الشرعي من الصعب تكراره.