حسم المرشح الرئاسي المنتهية ولايته "الحسن واتارا" فوزه لولاية ثانية لرئاسة الكوت ديفوار، خلال الانتخابات التي جرت الأحد الماضي 25 اكتوبر. وانتخب الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته، الحسن وتارا، مجددا، من الدور الأول في الانتخابات الرئاسيات لسنة 2015، بنسبة 66 .83 في المائة من الأصوات المعبر عنها، حسب نتائج مؤقتة رسمية أعلنتها اللجنة الانتخابية المستقلة اليوم الأربعاء بأبيدجان، متقدما على منافسيه من المعارضة وأبرزهم أفي نكوسان باسكال الذي حل ثانيا بنسبة 9.29 في المائة من الأصوات. وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة، يوسف باكايوكو، أن ما يفوق 1 .2 مليون ناخب صوتوا لفائدة الرئيس وتارا الذي فاز بولاية رئاسية ثانية من خمس سنوات في الاقتراع الذي شهدته البلاد يوم الأحد المنصرم. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 63 .54 في المائة، أي 3 ملايين و330 ألف ناخب من أصل 6 ملايين و301 ألف ناخب مسجلين باللوائح الانتخابية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في كوت ديفوار سنة 2010 شهدت مصادمات عنيفة إثر رفض لوران غباغبو الاعتراف بالهزيمة وفوز الرئيس الحسن واتارا حيث أسفرت الاشتباكات بين مؤيدي الطرفين إلى مصرع أكثر من ثلاثة آلاف شخص. الحسن عبدالرحمن واتارا "74 عامًا"، وهو سياسي ويترأس البلاد منذ 2011، كما شغل منصب رئيس وزراء كوت ديفوار في الفترة من نوفمبر 1990 إلى ديسمبر 1993، وهو حاليًا رئيس حزب تجمع الجمهوريين، وهو الحزب الذي يتخذ من شمال كوت ديفوار قاعدة له.