البام يطلق النار على بنكيران وحكومته من منصة الODT

لم يفوت حزب الأصالة والمعاصرة احتفالية فاتح ماي دون أن يوجه سهام نقده إلى حكومة عبد الإله بنكيران، إذ وصفها عزيز بنعزوز، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين، ب"رباعة النصابة".
وأكد بنعزوز، من منصة المنظمة الديمقراطية للشغل في الرباط أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، كان يسعى إلى حضور احتفالية النقابة، "إلا أن ظروفا خاصة حالت دون ذلك"، مضيفا "لن أحتاج إلى الكثير من المجهود لأقنع الشعب بالنصب، الذي قام به الحزب الحاكم اليوم، والنصب جريمة يعاقب عليها بأشد العقوبات، وأدعو المغاربة إلى معاقبة هذا النصاب بأشد العقوبات في 7 أكتوبر".
وأكد المتحدث "أخذنا على عاتقنا أن نتصدى لمن يريد الشر لبلادنا، واليوم ظهر من يريد لها ذلك"، حيث اعتبر بنعزوز أن رئيس الحكومة "يحدث شروخا في الجبهة الداخلية في البلاد"، واصفا إياه ب"الرجل اللامسؤول، والذي فتح جبهات على الجميع وعلى كل القوى الحية في بلادنا، ويعمل لإحداث النعرات والشروخ بين مكونات المشهد السياسي والمجتمع"، وهو ما أوضح القيادي في البام أنه "يسيء إلى القضية الوطنية بإضعاف الجبهة الداخلية".
واسترسل المتحدث في انتقاداته لبنكيران قائلا: "هو لا ينصت إلى الرأي الآخر، وهو من الطغاة الجدد وله قدرة هائلة على التغليط وارتداء ثوب الحمل الوديع، لكن في الداخل وحش رهيب له قدرة هائلة على النفاق السياسي ".
وعبر بنعزوز عن مخاوفه من عمل الحكومة، التي وصفها ب"رباعة النصابين"، على "تزوير الانتخابات المقبلة، الأمر الذي يستلزم التصدي له والنضال في سبيل انتخابات نزيهة"، وفق ما جاء على لسان المتحدث نفسه.
سجال "التمويل" كان حاضرا أيضا على منصة الاحتفال باليوم العالمي للعمال، حيث تساءل القيادي في حزب الجرار عن مصادر تمويل حزب العدالة والتنمية قائلا: "من أين يتلقون الدعم المالي، لا أستطيع أن أجزم، وأقول مصادر هذا التمويل لكن الأموال لتي تصرف هي أموال كثيرة".
وعلى الرغم من تفاديه الحديث عن مصادر هذا "التمويل"، إلا أن بنعزوز لمح إلى علاقة مفترضة، تربط البيجيدي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهوما بناه على تصريح للمرشحة للرئاسيات الأمريكية، هيلاري كلينتون، والتي قالت في تصريح لها إنها تتمنى عودة من يقود الحكومة الآن في الانتخابات المقبلة، وفق المتحدث الذي اعتبر ذلك "تدخلا في الشؤون الداخلية في البلاد.
وجدير بالذكر أن منصة الodt عرفت حضورا لافتا للانتباه لقياديي حزب الأصالة والمعاصرة، كعضو المكتب السياسي لحزب الجرار، ابتسام العزاوي، وعضو مجلس المستشارين، الشكايل، وكذا أعضاء من فريق الحزب في مجلس مدينة الرباط كالبتول الداودي، إلى جانب مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية.