وصلت، مساء الأحد، سفينة تركية تحمل مساعدات إلى قطاع غزة لميناء اشدود الإسرائيلي، بعد أسبوع من توصل تركيا وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، إثر هجوم كان شنه الجيش الإسرائيلي على سفينة، وأدى إلى مقتل عشرة أتراك. ووصلت السفينة "ليدي ليلى"، إلى ميناء أشدود، بعد أن غادرت تركيا، أول أمس الجمعة، بحسب مراسل لفرانس برس. وسيتم تفريغ محتويات السفينة، وتفتيشها قبل إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر، الذي تسيطر عليه حركة حماس. وتنقل السفينة، التي ترفع علم بنما، أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، بينها طرود غذائية وأرز، وسكر، وألعاب للأطفال، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول التركية للأنباء. وأعلنت إسرائيل وتركيا، الأسبوع الماضي، تطبيع العلاقات بينهما، وكانت تركيا حليفة إقليمية كبرى لإسرائيل حتى بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة. لكن العلاقات بينهما تدهورت تدريجيا، خصوصا في عام 2010 إثر الهجوم، الذي شنته وحدة إسرائيلية مسلحة على السفينة "مافي مرمرة"، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.