شدد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، على أن بقاء جبهة ""،البوليساريو في منظمة الاتحاد الافريقي هو "مسألة وقت فقط". مزوار، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي، لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، قال إن "وجود الجمهورية المزعومة في الاتحاد الإفريقي مسألة وقت"، موضحا ان "الاتحاد الإفريقي سيحسم موضوع تواجدها داخله". وفيما يتعلق بالدول التي لم توقع على طلب طرد البوليساريو، من الاتحاد، كمصر تونس وموريتانيا، أبرز مزوار أن "كل دولة لها ظروف خاصة، والموضوع يستلزم قراءة موضوعية"، حسب الوزير. وأفاد :"إن هذه الدول تدعم بشكل واضح مضمون البيان الذي تم الوقيع عليه، لكنها اختارت المحطة الثانية، فما تزال هناك محطات في هذا المسار". واعتبر، مزوار أنه "ليس هناك مواقف ضد ما جاء به البيان المذكور"، مشددا على أن "المغرب ليس لديه أي عقدة لحسم هذا الموضوع، ويجب أن ندخل الاتجاد الإفريقي ونواجه الوضع، لأن عدم تواجده يعطي مصداقية واستمرارية لطرح مبني على الهشاشة والفراغ"، إشارة إلى طرح الانفصاليين. وأشار مزوار، إلى أن طلب عودة المغرب للاتحاد مسطرة يتم الحسم فيه بأغلبية 51 في المائة من الدول الأعضاء. وكانت 28 دولة من أصل 54 دولة، عضو في الاتحاد الإفريقي، قد وقعت على ملتمس طلب طرد "البوليساريو"، من الاتحاد، تزامنا مع عودة المغرب، إلى كنف الاتحاد، الذي انسحب منه، مستهل ثمانينيات القرن الماضي.