قام سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بزيارة ود ومجاملة لعبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول الأسبق في حكومة التناوب. وقال محمد يتيم، وزير التشغيل، الذي رافق العثماني في زيارته لليوسفي في تدوينة له على الفيسبوك " وجدناه في صحة وعافية ، ابى إلا ان يستقبلنا في باب العمارة وينزل من جديد معنا ليودعنا، عناية ملكية متواصلة بصحته ، ذاكرة متقدة ، حس وطني عالي". وأضاف "ما زال يتابع تطورات وتفاصيل القضية الوطنية واخر مستجداتها ويتذكر لحظات التضامن مع حركة التحرر في الجزائر واختطاف قيادة جبهة التحرير والصداقة التي كانت تربطه بكوتيريس الامين العام الحالي للأمم المتحدة ، والدكتور الخطيب والراحل أمحمد بوستة والايام الاخيرة للملك الراحل الحسن الثاني" وتابع يتيم "من الحكم البالغة التي استقاها من خلال مخالطته لعدة شخصيات سياسية محنكة الحرص ما أمكن على حسن الجوار لان فساد البين مع الجيران مكلف وقد يصبح صعب الاصلاح".