كشفت المصالح الأمنية بالدارالبيضاء، أن عائشة الشنا لم تتقدم بأي شكاية تفيد تعرضها لحادث اعتداء بأحد شوارع الدارالبيضاء، وأنها اعتبرت من خلال محادثتها مع عناصر الشرطة أن الحادث لا يرقى إلى الفعل الإجرامي. وأوضحت ولاية أمن الدارالبيضاء، في بيان لها صدر اليوم السبت، أنها تفاعلت مع تصريحات صحفية منسوبة للناشطة الجمعوية عائشة الشنا، والتي ادعت فيها بأنها تعرضت لعرقلة المرور من طرف شخص في حالة سكر أثناء عبورها لأحد شوارع الدارالبيضاء، مستطردة بأنها أصبحت تعيش حالة خوف بعد واقعة الاعتداء الجنسي الذي شهدته حافلة للنقل الحضري. وأفاد البيان أن مصالح الشرطة ربطت الاتصال هاتفيا بالمعنية بالأمر لتحديد مكان الاعتداء المفترض، وتشخيص هوية المشتبه فيه لمباشرة إجراءات البحث التمهيدي، لاسيما بعدما تبين أن مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء لم تتوصل بأية شكاية رسمية أو بلاغ أو إشعار هاتفي حول هذه الوقائع. وأضاف البيان أن الناشطة الجمعوية المذكورة أكدت بأن التصريحات المنسوبة إليها جاءت، بشكل عرضي، على هامش حوار صحفي أجرته في أعقاب واقعة تعرض فتاة تعاني من خلل عقلي لاعتداء على متن حافلة للنقل الحضري، موضحة بأنها لم تتقدم بأية شكاية في الموضوع أمام الشرطة، لأنها اعتبرت أن الحادث بسيط ولا يرتقي إلى مستوى الفعل الإجرامي.