عبّر خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي النسوي، عن حماس كبير داخل صفوف "لبؤات الأطلس" قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، والتي تحتضنها المملكة المغربية ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، مؤكداً أن الاستعدادات مرت في أجواء مثالية، وأن الفريق جاهز لمواجهة التحديات. وقال فيلدا خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة المغرب أمام زامبيا، مساء السبت 5 يوليوز، إن المنتخب دخل في أجواء البطولة منذ وقت مبكر، وخاض سلسلة من المباريات الودية التي مكّنت الطاقم الفني من الوقوف على جاهزية اللاعبات وتحسين الأداء الجماعي، مضيفاً: "نحن نعلم أننا في مجموعة صعبة، وسنواجه منتخبات قوية، لكننا مستعدون لتقديم أفضل ما لدينا. المباراة الأولى مهمة للغاية، لكنها ليست مباراة نهائية، وسنلعب للفوز دون ضغوط مفرطة." وفيما يتعلق بتجربته الشخصية، كشف المدرب الإسباني أنه يشعر بالفخر بالعمل داخل المشروع الرياضي النسوي المغربي، وقال: "مرت نحو سنتين منذ انضمامي للمنتخب المغربي. عندما تلقيت اتصال الجامعة الملكية، لم أتردد للحظة. وجدت أمامي مشروعًا طموحًا، وإدارة تؤمن بقدرات كرة القدم النسوية وتسعى لتطويرها بشكل مستدام، بقيادة رئيس يتمتع برؤية واضحة." وأضاف فيلدا أن الرهان الحقيقي في مثل هذه المنافسات لا يقتصر فقط على النتائج، بل يشمل أيضًا تطور الفريق وتحسين مستواه الفني، موضحاً أن البطولة الإفريقية تشكل حافزًا كبيرًا لجميع اللاعبات، وأن المنافسة ستكون على أشدها: "البطولات الكبرى دائمًا ما تكون محفّزة. صحيح أن الخبرة السابقة تساعد، لكن في النهاية كل شيء يُحسم فوق الميدان، بين 11 لاعبة ضد 11. نحن مستعدون للقتال من أجل الظهور بأفضل وجه ومساعدة اللاعبات على التألق أمام جماهيرنا." وسيفتتح المنتخب المغربي النسوي مشواره في البطولة يوم السبت 5 يوليوز 2025، بمواجهة قوية ضد منتخب زامبيا، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساء، في مباراة مرتقبة ستشكل اختبارًا حقيقيًا لطموحات "اللبؤات" في المنافسة على اللقب القاري.