” تامر حسني” يختتم مهرجان موازين

قال الفنان المصري تامر حسني،الذي يعرفه الجمهور المغربي بالإضافة إلى الغناء ممثلا وملحنا وكاتبا،والذي سيحيي مساء اليوم السبت الحفل الختامي للدورة التاسعة لمهرجان موازين – إيقاعات العالم (21 -29 ماي)،إن هذه التظاهرة العالمية مشرفة للوطن العربي بالنظر إلى حجم النجوم التي تحضرها كل سنة.
وأوضح تامر حسني،خلال ندوة صحفية عشية اليوم بالرباط ،أن ما أثار انتباهه خلال تتبعه للسهرة التي أحياها الفنان العالمي كارلوس سانتانا أمس الجمعة بمنصة السويسي هو هذا الكم من الفرح الذي خلقه المهرجان بالرباط مع ما رافق هذا الفرح من تنظيم جيد.
وذكر بأنه ليس غريبا على الجمهور المغربي،الذي سبق أن التقى به في عدد من الحفلات،كان من أهمها تلك التي نظمت السنة الفارطة بمدينة المضيق (قرب تطوان) والتي حضرها حوالي 200 ألف شخصا.
وبخصوص نجاحه ،الذي لا يصدقه هو نفسه،قال إنه ثمرة الكثير من الجهد،إذ يعمل لمدة عشرين ساعة في اليوم ليتمكن من الجمع بين مواهب عديدة ،مشيرا إلى أنه سيخوض حاليا مغامرة الإخراج.
وفي هذا السياق،أكد تامر حسني أن السينما كفن ترسخ صورة المطرب في الأذهان،وقد أضافت الشيئ الكثير إلى مشواره الفني،فهي البوابة الطبيعية المكملة لصورة الفنان.
من جانب آخر،اعتبر تامر حسني أن والدته هي “ملهمته الأولى” في الكثير من الأعمال التي قدمها،مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى تيمة الحب غنى أيضا عن مواضيع أخرى ذات طابع اجتماعي كالأمومة والصداقة والعلاقة التي تربط الأب بالأبناء محيلا في هذا الإطار إلى ألبومه “الجنة في بيوتنا” الذي يضم 14 أغنية تسير في هذا الاتجاه.
وفي ما يتعلق بتعامله مع وجوه فنية أخرى،شدد على رغبته في أن يلحن للفنانة الجزائرية وردة،التي وصفها ب “القيمة الفنية الكبرى”،وعن الرغبة في تعلم اللهجة المغربية ليتمكن من العمل مع المبدعين المغاربة.
وتامر حسني،مغني وملحن وممثل أزداد في القاهرة سنة 1977 وبدأ مشاوره الفني خلال دراسته الجامعية،ويعود ظهوره الأول في عالم الغناء إلى المنتج والمخرج نصر محروس صاحب شركة “فري ميوزيك” للإنتاج الفني في أغنية “أنا شكلي حاحبك” التي قدمها ضمن مجموعة من الأغنيات لعدد من الأصوات الجديدة في النسخة الثانية من ألبوم “فري ميكس”،والتي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا.
ومن بين أغاني تامر حسني “أوصلفك” و”إنت حياتي” و”حب” و”فرصة أخيرة” و”لسه بحبك”.