اهتزت مدينة الناظور مؤخرا على وقع قضية تروج حاليا أمام أنظار محكمة جرائم الأموال بفاس، والتي تتعلق بفضيحة تغيير كمية من مادة الكوكايين، التي سبق أن تم حجزها لدى أحد المروجين، بمادة الجبس خلال عملية الإتلاف، وهي القضية التي تم على إثرها توقيف عنصرين من الشرطة القضائية إثر الإشتباه في تورطهما في هذه القضية. وقالت مصادر جريدة "المساء"، إن هذه القضية تفجرت مؤخرا خلال عملية إتلاف كميات من المواد المخدرة والمهربة بحضور لجنة مختلطة يترأسها ممثل النيابة العامة، إذ توصل أحد عناصر اللجنة بمعلومات تفيد بتعريض كمية من الكوكايين التي سيتم إتلافها إلى السرقة وتعويضها بمادة الجبس، مما جعل أنظار بعض المسؤولين، وفي مقدمتهم ممثل النيابة العامة، تتابع بدقة المواد التي عرضت على الإتلاف والحرق، فتبين أن الكمية التي عرضت على انها مخدرات صلبة لم تنل منها ألسنة النيران، حيث ظلت على شكلها الأصلي، وحين تم فحصها تبين أنها ليست سوى كمية من مادة الجبس. وأضاف المصدر ذاته، أن التحريات والتحقيقات الموسعة، أسفرت عن اعتقال أحد المروجين لمادة الكوكايين، بعدما تبين أنه على علاقة بأحد الامنيين الموقوفين، وقد تم عرضهم على أنظار محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، حيث يتابعون في حالة اعتقال من طرف قاضي التحقيق