مواطن مغربي من بين ضحايا حرب الإبادة في ليبيا

ذكرت مصادر من القنصلية المغربية في مدينة بنغازي الليبية، أمس الثلاثاء، أن شابا مغربيا يدعى محمد لمقدم أنصاري قتل خلال الأحداث التي شهدتها مدينة البيضاء مؤخرا.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية المغربية "ماب"، نقلا عن نفس المصادر، أن هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 21 سنة، مهنته لحام، وينحدر من مدينة الناظور، مشيةا إلى أنه تم دفن جثمان الراحل بالمدينة نفسها حيث تقيم عائلته.
وفي هذا الإطار قال سفير المغرب المعتمد لدى ليبيا مولاي المهدي العلوي في تصريح للوكالة أن الأخبار التي توصلت بها مصالح السفارة والمصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي منذ اندلاع الأحداث، تفيد كلها بسلامة كافة أبناء الجالية المغربية، التي يقدر عددها بنحو 100 ألف نسمة من أي أذى، "اللهم إلا ما كان من هذه الحالة المأسوف عليها".
من جهة أخرى، ذكرت الخطوط الجوية الملكية المغربية أنها ستعمل على زيادة عدد رحلاتها الجوية من والى العاصمة الليبية طرابلس من خلال تخصيص طائرات ذات طاقة استيعابية كبيرة لتأمين نقل جميع رعاياها المتواجدين في ليبيا.
وأوضحت الخطوط الجوية الملكية المغربية في بيان أصدرته في الدار البيضاء ليلة الثلاثاء أنها نبهت كافة أطقهما العاملة بمطار طرابلس لتقديم المساعدة الضرورية للجالية المغربية في ليبيا.
وتسائل العديد من المراقبين عن سبب تأخر المغرب في إجلاء رعياه من ليبيا بإرسال طائرات نقل عسكرية لإجلائهم من الجحيم الذي تحولت إليه البلاد، على غرار ما قامت به العديد من البلدان.