أدان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان التدخل التعسفي في حق فئة تقوم بدور مهم في التربية والتكوين للأجيال القادمة، ولاستمرار انتهاك الحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي، و كل أنواع القمع المسلط على المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين، مما يكرس استمرار قمع الحريات حسب بلاغ الرابطة الحقوقية توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه. وتعود وقائع الحادث الى مسيرة نظمها أساتذة التعليم حاملي الشواهد الجامعية ماستر إجازة، للمطالبة بحقهم في ترقية تناسب مؤهلاتهم الجامعية, حيث حاولوا التعبير بشكل سلمي عن رفضهم للمرسوم 2.11.623 الذي يعتبرونه مجحفا واقصائيا، وخلال مسيرتهم من باب الأحد نحو وزارة التربية الوطنية وبالتحديد قرب محطة القطار الرباطالمدينة فوجئ الأساتذة المحتجون بتدخل امني عنيف، لم يراعي قوانين تفريق المظاهرات العمومية, هذا العنف لم يستثن المارة كذلك، حيت أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، عشرون منهم تم نقلهم لمستشفى السويسي، كما تم احتجاز العشرات وحبسهم داخل آليات القوات العمومية, وظلت المطاردات والملاحقات تتلاحق بشوارع العاصمة أزيد من ساعة من الزمن، كما تم منع الأساتذة من إسعاف زملائهم، وتقديم المساعدة لمن هو في حالة خطر، كما تميز هذا التدخل العنيف بتوجيه السب الفادح وكافة أنواع الاهانة ضد النساء والرجال المشاركون في المسيرة حسب بلاغ الرابطة. وقد قررت الرابطة المغربية تبني ملفهم ودراسة كافة سبل المؤازرة بمراسلة كل الجهات المعنية وطنيا ودوليا.