أعدت وزارة الداخلية، خطة جديدة، شرع جيش من أعوان السلطة في تفعليها، من التصدي لأي تهديد إرهابي ومكافحته في بدايته، خاصة بعد تزايد تهديدات "داعش" الموجهة للمغرب. وكشفت يومية المساء في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، أن خطة وزارة الداخلية، تقوم على تكثيف الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي، وتجميع أكبر عدد من المعطيات من خلال التفاعل مع المواطنين في الشارع و الأماكن العمومية، وبذل جهد ومرونة لكسب ثقتهم بشكل يمكن من كسبهم كمصدر للمعلومة مع سرعة الإبلاغ عنها. وحسب المصادر ذاتها، فإن سلسلة الاجتماعات التي شُرع في عقدها، بداية الأسبوع الماضي، بمختلف العمالات والولايات، بحضور مسؤولي الاستعلامات العامة، والشؤون الداخلية، ورؤساء الأمن والدرك، ورؤساء الدوائر والقياد، كانت موجهة بالأساس إلى أعوان السلطة من مقدمين حضريين وقرويين وشيوخ، إذ سيشكلون هؤلاء سيشكلون جزءا مهما وأساسيا في تفعيل الاستراتيجية التي لجأت إليها وزارة الداخلية، لمراقبة ورصد أي تحركات مشبوهة لعناصر قد تكون متعاطفة مع تنظيمات إرهابية أو موالية لها.