كشفت فاطمة الحدفي، والدة “بلال الحدفي”، أصغر انتحاري ضمن الخلية الإرهابية التي قامت بتفجيرات باريس، يوم الجمعة الماضي، تفاصيل مثيرة عن ابنها الذي اعتنق الأفكار الإرهابية. حسب موقع "دايلي ميل"، أن بلال أوهم والدته بالسفر للمغرب لزيارة قبر والده، في حين أنه توجه لسوريا بهدف الانضمام للجماعات الإرهابية، لكن بلال لم يسافر إلى المغرب بل سافر إلى سوريا. وأفادت أم الحدفي، الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة، أنها كانت تحس بأنه سيقدم على تفجير نفسه في يوم من الأيام، واصفة إياه بأنه "كوكوت مينوت"، أي سينفجر في لحظة. وأكد أم بلال أن والدها طالبها أكثر من مرة بمغادرة “بلاد الكفار” التي لا تجوز الإقامة بها، كما أكدت أنها لاحظت تغيرات كثيرة على مستوى سلوكه الشخصي قبيل ذهابه إلى سوريا، وكان مولعا بتتبع أخبار الجهاديين على شبكة التواصل الاجتماعي. وقالت المتحدثة أن ابنها قبل مغادرته لسوريا عاد ذات سبت في حالة غير طبيعية، حيث كانت عيناه محمرتين، وضمها بين ذراعيه، وشرع في البكاء، لأنه كان يعلم أن رحلته ستكون بلا عودة.