الجلسة الافتتاحية: بعد استقبال الضيوف والمحاضرين والمشاركين، و الصحفيين انطلقت الندوة التي قامت بتنشيطها الاخت نجاة الݣدوم نائبة رئيس المبادرة الفرنسية-المغربية، بجلسة افتتاحية شارك فيها: – الاخ ميمون يزيدي رئيس المبادرة الفرنسية-المغربية – الاخ عزيز رباح رئيس المبادرة الوطن أولا ودائما – السيدة لوتييرس نائبة عمدة انيير سير سان – السيدة فريدة عمراني برلمانية مغربية في برلمان فرنسا، وناءبة رئيس الصداقة الفرنسية المغربية في المجلس الوطني الفرنسي. تم التركيز في الافتتاح على الترحيب بالحضور والتعريف بالمبادرتين و الشراكة بينهما وأهمية الندوة التي تناقش مستقبل العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء الانتظارات والتحولات التي برزت في البلدين. كما تم الحديث عن دور مغاربة العالم بفرنسا وآفاق الشراكة الثنائية في إطار احترام ثلاثية المصالح العليا: السيادة والأمن والوحدة. كما دعا المتدخلون إلى تطوير البحث في التاريخ ونشر ودراسة الأرشيف التاريخي التي تملكها فرنسا لإبراز الحقائق التاريخية التي تقر باحقية المغرب في صحرائه. ولم يفت المتدخلين شكر المنظمين والمحاضرين وعمدة البلدية والتقنيين والداعمين للنشاط. الجلسة الأولى. شارك فيها: – السيد إمانويل دوبوي رئيس معهد الافاق والامن في اوربا – السيد عبد الله بن المليح باحث واستاذ جامعي بفرنسا – السيد كبير مصطفى عمي أستاذ وأديب بفرنسا – السيد عبد الرحيم حفيضي باحث وصحفي بقناة فرنسا 2 تمحورت العروض حول تاريخ وتطور العلاقات المغربية الفرنسية وأهمية الحوار الصريح لتجاوز كل المعيقات لتطويرها وتردد النخبة السياسية الفرنسية بأطرافها المختلفة في الاقدام على المراجعة الضرورية: – حيث أمتع المحاضرون الحضور بتدخلاتهم حول تاريخ العلاقات المغربية الفرنسية والحقبة التي سبقت الحماية واثناءها، والحاجة إلى عهد جديد في العلاقة الثنائية أكثر واقعية وارتباطا بانتظارات المغرب الجديد والتحولات التي يعرفها المغرب وافريقيا من حيث تنويع الشركاء وبناء مسار تنموي جديد مع احترام المصالح العليا للدول وخاصة السيادة. – تميز المحاضرون بصراحتهم وواقعيتهم في التعاطي مع التطورات حيث طالبوا النخبة السياسية في فرنسا باستيعاب التحولات في افريقيا ومنها المغرب وطالبوهم بالتجديد في نظرتهم الى المغرب الذي قرر بشكل حاسم أن علاقاته وشراكاته ستقوم أساسا على احترام وحدته الترابية أولا وعلاقة رابح/رابح في كل اتفاقيات التعاون. وايضا تحوله إلى قوة إقليمية مؤثرة على مستوى افريقيا والبحر الابيض المتوسط وموقع لوجيستيكي للاقتصاد العالمي والافريقي. – واخيرا نبه المحاضرون فرنسا الى التفاعل الإيجابي الذي ابدته دول كبرى مع موقف المغرب السيادي كالولايات المتحدةالأمريكية والمانيا واسبانيا وبريطانيا. الجلسة الثانية؛ شارك فيها : – السيد مصطفى كركري استاذ جامعي بفرنسا و نائب رئيس المبادرة الفرنسية المغربية. – السيد صلاح بوردي، مستشار جماعي ورئيس جمعية دائرة اوجين دو لاكروا – السيد محمد شيهاب حيمر استاذ جامعي ومحامي – السيدة فاطمة علواش صحراوية وناشطة جمعوية وعضو في المبادرة حيث قدم المحاضرون تجاربهم واقتراحاتهم لتطوير الشراكة بين المغرب وفرنسا في الميادين الاقتصادية والثقافية والعلمية من خلال ميادين عملهم ونشاطهم وممارساتهم الجمعوية والسياسية والمهنية. وقد أكد المحاضرون على أهمية القضايا التالية: – دور الجالية وكفاءاتها المتنوعة والمتمكنة في الدبلوماسية الموازية وتنويع الشراكات. – تطوير التعاون اللامركزي المشاريعي بين الجهات والمدن وتفعيل دور المنتخبين. – ترسيخ التعاون العلمي والرياضي والثقافي بين المؤسسات الرسمية والمنتخبة والمهنية والجمعوية. – العمل على تقوية الشراكة الاقتصادية بكل أبعادها لتسترد فرنسا موقعها الريادي في الاستثمار والتجارة البيئية. – تجديد مسار التعاون العلمي بين الجامعات والمراكز المتخصصة وتنزيله الى مشاريع استثمارية لصالح البلدين. – إدماج الكفاءات المغربية في المؤسسات الرسمية والمجالس الدستورية. – العمل على تنويع شبكة أصدقاء المغرب في المواقع المؤثرة في فرنسا. وقبل الختام، تدخل بعض المشاركين لإغناء الندوة بأسئلتهم واقتراحاتهم وبعض التحديات التي تواجه الجالية. وبعد اختتام اشغال الندوة تم تنظيم حفل شاي لتتويج هذا النشاط الناجح بامتياز والذي أعطى الانطلاقة الرسمية للمبادرة بالخارج. ونغتنم هذه المناسبة للتنويه بالعمل المتميز للجنة التنظيمية التي تكونت من الإخوة والاخوات أعضاء المكتب التنفيذي للمبادرة الفرنسية المغربية: ميمون اليزيدي ونجاة الكدوم وعزيز زعيتر وفاطمة ايت اوعلا ومصطفى كركري وعلي نهاري، وايضا الشاب أمين حمية. والشكر موصول ايضا للجمعيات والداعمين والاداريين والتقنيين. والله الموفق