في أجواء طبعتها الثقة والتوافق، جددت أسرة التايكواندو المغربي ثقتها في السيد إدريس الهلالي، بإعادة انتخابه رئيساً للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو لولاية ثالثة، وذلك خلال الجمع العام العادي والانتخابي الذي انعقد صباح يوم الأحد 6 يوليوز 2025، بالمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بمدينة سلا. وحضر هذا الموعد الهام ممثلو العصب الجهوية، وعدد من رؤساء الأندية الوطنية، إلى جانب أطر رياضية وإدارية، حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، قبل المرور إلى عملية انتخاب الرئيس، التي أسفرت عن تجديد الثقة في الهلالي دون تسجيل أي اعتراض. ويأتي هذا التزكية في سياق يزخر بالإنجازات، حيث شهدت الولايتان السابقتان للرئيس الهلالي تطوراً ملحوظاً لرياضة التايكواندو الوطنية، سواء على مستوى النتائج الدولية، أو من خلال الدينامية التي عرفها العمل القاعدي في مختلف الأندية والعصب الجهوية، إلى جانب إشعاع الجامعة على الصعيدين الإفريقي والدولي. في كلمته بعد انتخابه، عبّر إدريس الهلالي عن اعتزازه الكبير بهذه الثقة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تعزيز المكتسبات ومواصلة الإصلاح والتطوير، حيث قال: "مسؤوليتنا اليوم أكبر من أي وقت مضى، لأن الحفاظ على الريادة يتطلب العمل بجد، والانفتاح على الجميع، وبناء رؤية جماعية تُشرك كل المكونات في صناعة القرار الرياضي." وشدد الهلالي على أهمية تعزيز التأطير، وتوسيع قاعدة الممارسين، والرفع من مستوى التكوين والتحكيم، مع الانفتاح على الشراكات المؤسساتية والدولية، بهدف جعل التايكواندو المغربي رائداً قارياً وعالمياً. الجمع العام عرف كذلك نقاشات مسؤولة ومداخلات بناءة، أبرزت الحاجة إلى تطوير الحكامة داخل الهياكل الرياضية، وتحقيق العدالة المجالية في الدعم، وتحفيز الأندية على تكوين أبطال المستقبل في ظروف مهنية تليق بالرهانات الوطنية والدولية. وبهذا التجديد، تفتح الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو صفحة جديدة من العمل والاستمرارية، يقودها إدريس الهلالي بخبرة متراكمة ورؤية استراتيجية واضحة، في أفق رفع راية المغرب في المحافل العالمية، وترسيخ ثقافة رياضية قائمة على الشفافية، التكوين، والتألق.وفي ختام هذا الجمع رفعت برقية ولاء وإخلاص الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .