لمدة تزيد عن نصف قرن، ظلت الحاجة الحمداوية تصدح بأغان ستبقى خالدة في أذهان كل محبي فن العيطة، مسار طويل حافل بالإنجازات والخيبات، تجربة مليئة بالتحديات بدأتها في وقت حرمت المرأة فيه من الخروج من المنزل، تزوجت في السابعة عشر من عمرها وأنجبت ولدها الوحيد، لكن أنغام الموسيقى التي سكنتها وهي طفلة صغيرة، حركتها لتسير نحو حلمها: الغناء، حيث ستصبح رائدة العيطة المرساوية وإحدى أهرام الأغنية المغربية. في الجزء الثاني المخصص للحاجة الحمداوية، يسلط عتيق بنشيكر الضوء على مشوار الفنانة الحافل بالعطاء من خلال صور وشهادات، ومن خلال ما تحكيه هذه الفنانة الكبيرة عن بداياتها، عن لقاءاتها، الحفلات التي أحيتها، اعتقالها ومطاردتها إبان الحماية الفرنسية للمغرب.. وغيرها من الأحداث التي عاشتها. تلتقون مع الجزء الثاني الخاص بالحاجة الحمداوية يوم الأربعاء في 10 و45 دقيقة ليلا