تعيش كرة السلة الوطنية على إيقاع أسبوع حاسم حيث تعقد اللجنة المؤقتة يوم الأحد القادم بالعاصمة الرباط جمعا عاما انتخابيا سيفصل بين لائحتين يترأسهما كل من مصطفى أوراش ونورالدين عراقي. وتنتظر أسرة كرة السلة المغربية بفارغ الصبر المستجدات التي سيحملها معه الجمع العام المرتقب، سيما وأن المنافسات المحلية توقفت لمدة تقارب السنتين مما أرخى بظلاله ماديا ونفسيا على كافة المتداخلين في هذه الرياضة.
* جامعة كرة السلة المغربية تؤكد قانونية لوائح المرشحين للرئاسة
وفي حديثه مع موقع القناة الثانية، عبر رئيس جمعية مدربي كرة السلة لعصبة الدارالبيضاءسطات، رضوان حداني، عن تمنيه أن يكون الجمع العام الانتخابي انطلاقة جديدة لمسار كرة السلة الوطنية. وناشد حداني المرشحين لتولي مهام كرة السلة الوطنية أن يتجنبوا الأخطاء التي تسببت في حدوث الأزمة قائلا: "على الجمع العام أن يكون هو الحاسم وأتمنى أن لا يتم اللجوء إلى المحاكم كما كان الحال في الفترة الأخيرة لأن ذلك ينعكس سلبا على الممارسة الرياضية." وأوضح المتحدث ذاته أن الوضع الذي تعيشه كرة السلة الوطنية أثر بشكل كبير على مجموعة من الأطراف من بينها المدربون، اللاعبون والحكام سواء على الصعيد المادي، الرياضي أو النفسي.
* أوراش يؤكد ل2M.ma ترشحه لرئاسة جامعة كرة السلة مجددا
في نفس السياق، أشار حداني إلى أن مخلفات هذه الأزمة حتى في حالة حدوث انطلاقة جديدة هذا الأحد ستلزم جميع الأطراف على العمل لمدة لا تقل عن ست سنوات من أجل استرجاع المستوى الذي كانت عليه كرة السلة الوطنية. حداني قال أيضا في هذا السياق: "المخلفات السلبية لهذا التوقف لا يمكن أن نحصيها، على سبيل المثال هناك لاعبون كانوا في فئة الفتيان قبل سنتين والآن هم في سن فريق الكبار، كيف سيمكننا أن نعوض الغياب عن المنافسة لمدة سنتين؟" الإطار الوطني وجه من خلال موقع القناة الثانية رسالة للمرشحين من أجل تغليب مصلحة كرة السلة الوطنية خلال الحدث المنتظر داعيا الجميع إلى توحيد الصفوف من أجل إعادة رفع الراية المغربية من بوابة "رياضة الأساتذة".