أوضح مصطفى أوراش، الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أن ترشحه لولاية ثانية، الهدف منه بالدرجة الأولى هو خدمة الكرة "البرتقالية" الوطينة، والرقي بها إلى مستوى عال، وذلك من خلال إتمام المشروع الذي بدأه في وقت سابق. وقال أوراش في تصريح خص به "هسبورت" إن ما يهمه من خلال الترشح لرئاسة جامعة السلة هو تقديم الإضافة لهذه الرياضة وإخراجها من هذا النفق الضيق الذي دخلته خلال الفترة الأخيرة، مردفا: "إنه من العار أن تتوقف المنافسات طوال هذه المدة بسبب المشاكل، وهذا قد أرخى بظلاله سلبا على مجموعة من المواهب الرياضية التي تبحث عن صنع اسم لها في هذه الرياضة ورفع العلم الوطني في المحافل الدولية، بالإضافة إلى المستوى العام للفرق والمنتخبات الوطنية". وأضاف المتحدث نفسه قائلا: "كرة السلة الوطنية باتت في حاجة إلى خروج عاجل من هذه الأزمة الخانقة التي تعيشها، لهذا وضعنا برنامج سيتم إنزاله على أرض الواقع بشكل عاجل في حال تم انتخابي رئيسا للجامعة، من أجل أن تعود عجلة الكرة البرتقالية للدوران، ثم سنشتغل بعد ذلك على المدى المتوسط والبعيد. هدفنا هو الرقي بهذا النوع الرياضي، الذي يضم عددا كبيرا من الممارسين على المستوى الوطني". وكانت رياضة كرة السلة قد عاشت وضعا مزريا في عهد الولاية الأولى لمصطفى أوراش بسبب تطاحنات داخلية أدت إلى توقف المنافسات لموسمين، ما أثر بشكل كبير على هذه الرياضة وطنيا. من جانبه، تقدم رئيس المغرب الفاسي فرع كرة السلة، نور الدين عراقي، بترشحه رسميا لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة الجمعة الماضي، مؤكدا أن لائحته تضم عدد من الأسماء القادرة على مساندته في هذه المهمة. وأوضح عراقي في تدوينة سابقة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن لائحته ضمت مجموعة من الأسماء البارزة في كرة السلة الوطنية من قبيل نور الدين بن عبد النبي وعبد الرؤوف بنطالب، الرئيس المنتدب لفريق جمعية سلا. يُشار إلى أن اللجنة المؤقتة الساهرة على تسيير شؤون كرة السلة المغربية، تعقد جمعا عاما انتخابيا يوم 20 من دجنبر الجاري، حيث يُمني عشاق الرياضة المغربية النفس، في أن تكون هذه المناسبة فرصة للعودة بكرة السلة الوطنية إلى مكانتها الطبيعية، بعد توقف المنافسات في الفترة الأخيرة بسبب تطاحنات داخلية.