أعربت النجمة البريطانية، إيلي غولدينغ، اليوم الجمعة بالرباط، عن اعتزازها بتقديمها حفلا فنيا في مهرجان دولي من حجم "موازين-إيقاعات العالم" الذي يحظى باحترامها وتقديرها. وأعربت غولدينع أيضا ، خلال ندوة صحفية سبقت عرضها الفني الضخم اليوم بمنصة السويسي ، عن سعادتها وفخرها بكونها ستقتتح مهرجان "موازين- إيقاعات العالم" 2017، بأول حفل لها بالمغرب. ولكن النجمة البريطانية لم تخف كونها "مرتبكة قليلا" لأنها ستقدم حفلها الأول لهذه السنة بمهرجان "موازين" في المغرب. وقالت المغنية إنه "بعد ديليريوم وورلد تور في 2016، قررت التوقف في بداية السنة قبل الالتقاء بجمهوري من جديد"، مضيفة أنها تعشق أن تقف عل الخشبة وفي اتصال مباشر مع المعجبين بها . وكشفت إيلي غولدينغ أن شغفها الأول هو الخشبة "هناك أحس بنفسي في تصالح مع ذاتي". وأعربت إيلي غولدينغ، التي تتعاون مع عدد من الفنانين المرموقين خاصة مع كالفن هاريس ، عن الأمل في أن تغني في ثنائي مع المغنية الإيرلندية بجورك التي تعجب بها جدا، أو مع الفنان الكندي دراك. وبخصوص مشاريعها المستقبلية، سجلت أن ألبومها المقبل سيكون مختلفا تماما عن "ديليريوم"، مشيرة إلى أنها تميل إلى تجربة إنجاز ألبوم صوتي مائة في المائة. وقالت غولدينغ "لقد عزفت على القيثارة لمدة سنوات، وكان والدي عازف قيثارة. لدا فإنه من المهم جدا بالنسبة لي العودة إلى جذوري". واعتبرت أيضا أنها تحرص على كتابة كلمات أغانيها بنفسها، لأنها تحكي من خلال نصوصها تجاربها الشخصية وتشاطرها مع جمهورها. وحرصت غولدينغ ، بهذه المناسبة، على التعبير عن اعتزازها بكون أغانيها تلهم اشخاصا من كل الأعمار ومن كل المناطق وتساعدهم أجيانا على تجاوز وضعيات صعبة. وتعد إيلي غولدينغ ، التي بلغت مبيعات ألبوماتها 30 مليون ألبوم، إحدى الفنانات البريطانيات الأكثر شهرة. وتحضر غولدينغ بوفرة على شبكات التواصل الاجتماعي، ولديها حاليا 13 مليون مشترك على أنستغرام، و13 مليون معجب على فايسبوك، وأزيد من ستة ملايين على فولوويرز وتويتر. وقد صنعت الفنانة البريطانية لنفسها مكانا استثنائيا في عالم الموسيقى، من خلال أغانيها من صنف الإلكترو -بوب التي حققت نجاحا ساحقامنذ ألبومها الأول سنة 2010، وراكمت الجوائز العالمية واعترافا من النقاد ومن الجمهور على السواء.