وجه مصطفى بايتاس النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والنقل و اللوجيستيك و الماء، حول وضعية ميناء سيدي إفني. و جاء في نص السؤال "لا يخفى عليكم الدور الذي يمكن أن يساهم به ميناء سيدي إيفني كواجهة بحرية مهمة بجهة كلميم واد نون في الإقلاع التنموي بالجهة عموما، و اقليمسيدي افني على وجه التحديد، و ذلك في ظل انتعاش المصطادات و ارتفاع قيمتها المضافة". و قال النائب البرلماني “إلا أنه إذا كان هناك اهتمام لمستثمرين يرغبون في إنشاء مشاريع استثمارية مهمة بالإقليم او استقطاب استثمارات و مستثمرين جدد، فإن هذا الميناء يعاني حاليا من وضعية جد كارثية، وذلك بسبب غياب التجهيزات الاساسية، وتلاشي البنيات التحتية، كالرصيف العائم، والجسور الصغيرة والمعلقة، والسلالم ..، وهو ما يستدعي الاهتمام بشكل جاد بوضعيته و البحث عن الحلول الكفيلة للرقي به الى مصاف الموانئ الكبيرة ببلادنا”. و أوضح البرلماني عن فريق التجمع الدستوري "إلى جانب ذلك فإن الطلب الكبير على الصيد البحري جعل المنطقة الصناعية الصغيرة بالميناء تعاني من الضغط الكبير عليها، بسبب عدد المستثمرين الذين يبحثون عن قطع ارضية للإستثمار”. وتساءل عن التدابير و الإجراءات التي سيتم اتخادها لتحسين وضعية ميناء سيدي إيفني، و ما هي البرمجة الزمنية التي تم تحديدها لتحقيق ذلك، ثم الا تفكر وزارتكم في انشاء منطقة صناعية بالميناء المذكور؟”.