ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة.. الناخب الوطني: طموح أشبال الأطلس "الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة"    برشلونة يقترب من حسم لقب الدوري بفوز مثير 4-3 على ريال مدريد    تاراغونا- كتالونيا مهرجان المغرب جسر لتعزيز الروابط الثقافية بين المملكتين بحضور السفيرة السيدة كريمة بنيعيش    الوساطة السعودية تنجح في وقف التصعيد الباكستاني الهندي    إحالة أربعة أشخاص على النيابة العامة لتورطهم في سرقة باستعمال دراجة نارية بالدار البيضاء    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    سبتة.. إحباط محاولة تهريب أزيد من 11 ألف قرص مهلوس نحو المغرب    الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية    "فاموس تطوان والفوز بداية البقاء".. البرلماني الطوب يدعم المغرب التطواني قبل مواجهة السوالم    برقية تهنئة من أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي    وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" بعد تبادل طرد الموظفين    خطأ غامض يُفعّل زلاجات طائرة لارام.. وتكلفة إعادتها لوضعها الطبيعي قد تتجاوز 30 مليون سنتيم    شجرة الأركان في يومها العالمي رمز للهوية والصمود والتحدي الأمازيغي المغربي .    جمعية الشعلة تنظم ورشات تفاعلية للاستعداد للامتحانات    البابا ليون الرابع عشر يحث على وقف الحرب في غزة ويدعو إلى "سلام عادل ودائم" بأوكرانيا    المحامي أشكور يعانق السياسة مجددا من بوابة حزب الاستقلال ويخلط الأوراق الانتخابية بمرتيل    مراكش تحتضن أول مؤتمر وطني للحوامض بالمغرب من 13 إلى 15 ماي 2025    نجم هوليوود غاري دوردان يقع في حب المغرب خلال تصوير فيلمه الجديد    الحزب الشعبي في مليلية يهاجم مشروع محطة تحلية المياه في المغرب للتستر على فشله    مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا يعود إلى الواجهة بميزانية أقل    سعر الدرهم يرتفع أمام الأورو والدولار.. واحتياطيات المغرب تقفز إلى أزيد من 400 مليار درهم    انهيار "عمارة فاس".. مطالب برلمانية لوزير الداخلية بإحصائيات وإجراءات عاجلة بشأن المباني الآيلة للسقوط    إسرائيل تستعيد رفات جندي من سوريا    شراكات استراتيجية مغربية صينية لتعزيز التعاون الصناعي والمالي    الصحراء المغربية تلهم مصممي "أسبوع القفطان 2025" في نسخته الفضية    "سكرات" تتوّج بالجائزة الكبرى في المهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب    ميسي يتلقى أسوأ هزيمة له في مسيرته الأميركية    رفع تسعيرة استغلال الملك العام من 280 إلى 2400 درهم للمتر يغضب المقاهي ويدفعها للإضراب    موعد الحسم.. هذا توقيت مباراة المغرب وسيراليون في ربع نهائي كأس إفريقيا    شاهد.. سائحات يطلبن من لامين يامال أن يلتقط لهن صورة دون أن يعرفن من يكون    "الاتحاد" يتمسك بتلاوة ملتمس الرقابة لسحب الثقة من الحكومة    مزور: الكفاءات المغربية عماد السيادة الصناعية ومستقبل واعد للصناعة الوطنية    بوتين يقترح إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول انطلاقا من 15 ماي    الصحراء المغربية.. الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو    تحريك السراب بأيادي بعض العرب    القاهرة.. تتويج المغرب بلقب "أفضل بلد في إفريقا" في كرة المضرب للسنة السابعة على التوالي    غ.زة تعيش الأمل والفلسطينيون يحبسون أنفاسهم    سلا تحتضن الدورة الأولى من مهرجان فن الشارع " حيطان"    زلزال بقوة 4,7 درجات يضرب جنوب البيرو    في بهاء الوطن… الأمن يزهر    موريتانيا ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في التكوين المهني (وزير)    بعد فراره لساعات.. سائق سيارة نقل العمال المتسبب في مقتل سيدة مسنة يسلم نفسه لأمن طنجة    الأشبال: الهدف التأهل إلى المونديال    جناح الصناعة التقليدية المغربية يفوز بجائزة أفضل رواق في معرض باريس    الأسهم تحفز تداولات بورصة البيضاء    البيضاء تحدد مواعيد استثنائية للمجازر الكبرى بالتزامن مع عيد الأضحى    الموت يفجع الفنان المغربي رشيد الوالي    مهرجان مغربي يضيء سماء طاراغونا بمناسبة مرور 15 سنة على تأسيس قنصلية المملكة    بينالي البندقية.. جلالة الملك بوأ الثقافة والفنون المكانة التي تليق بهما في مغرب حديث (مهدي قطبي)    إنذار صحي في الأندلس بسبب بوحمرون.. وحالات واردة من المغرب تثير القلق    عامل إقليم الدريوش يترأس حفل توديع حجاج وحاجات الإقليم الميامين    لقاح ثوري للأنفلونزا من علماء الصين: حماية شاملة بدون إبر    الصين توقف استيراد الدواجن من المغرب بعد رصد تفشي مرض نيوكاسل    لهذا السبب .. الأقراص الفوّارة غير مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم    إرشادات طبية تقدمها الممرضة عربية بن الصغير في حفل توديع حجاج الناظور    كلمة وزير الصحة في حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحسن المساوي رائد القصة الأمازيغية القصيرة جدا بالمغرب
نشر في أريفينو يوم 25 - 01 - 2013


تمهيد:
يعد فن القصة القصيرة جدا( ثينفاس ثيقوظاظين ءاططاس) جنسا أدبيا جديدا، فقد ظهر في عالمنا العربي حديثا منذ السبعينيات من القرن العشرين؛ بسبب الاحتكاك الثقافي مع التراث السردي العربي القديم والحديث( النكتة، والطرفة، والنادرة، والخبر، والحديث، والكذب، واللغز، والأحجية، والمقامة، والحكاية، والقصة القصيرة، والأقصوصة، والرواية…)، وتأثرا بالقصة القصيرة جدا بأمريكا اللاتينية التي تبلورت في الخمسينيات من القرن الماضي. وبدأت القصة القصيرة جدا في انتعاشها الفني والجمالي، وبدأت تنتشر كالنار في الهشيم في معظم الأقطار العربية، ولاسيما في مغربنا الأقصى. وظهرت نظريات وتطبيقات تجريبية في هذا الجنس الأدبي الجديد الذي رافق عصر العولمة الذي يتسم بالسرعة الخارقة. ومن ثم، تنماز القصة القصيرة جدا بالتكثيف، والقصصية، والإدهاش، والإرباك، والخاتمة الصادمة، وتراكب الجمل، وهيمنة الصيغة التركيبية الفعلية، والحذف والتثغير والإضمار، واختيار حجم قصصي قصير جدا. ومن ثم، يعتبر الحسن المساوي أول مبدع مغربي يكتب القصة القصيرة جدا بأمازيغية الريف. ويعد أيضا أول من نشر مجموعة في هذا الصدد، وذلك تحت عنوان(ءيغزار ءيسوا رابحار).وبالتالي، يعتبر الحسن المساوي رائد القصة الأمازيغية القصيرة جدا بمنطقة تامازغا أو المغرب الكبير بدون منازع.
القضايا الدلالية:
يتناول حسن المساوي في مجموعته القصصية الأمازيغية جدا (ءيغزار ءيسوا رابحار) تيمات وقضايا دلالية متنوعة ومتعددة، مثل: موقفه الرافض للتجبر، والاستبداد، والفساد، والظلم السياسي والاجتماعي كما في قصته (يوعرا/ يتعالى):” توغاث ءيجهاذ ءيحاككام خ ءيوذان، يوعرا ، ءيخاس ءاد ياططاف ءاجاننا، ءيتات ءاگرا ذ تساققار ن ءارموساكين.
رامي ءيخاس ءاراببي ءيغاضريث غار ثمورث ياكساس ماررا جهاذ ذ روعرا ءانني، ياكساس رحكام ءانني، ياذوار حاكمان خاس ءيوذان ذي ريماث نناس. ذي ماششا نناس، ذاگ ءارروض نناس. ذاك ناقراب نناس ذاك وار ناس.
ءارضانناس راشفان والو غاس راجبوب سدور يانناس را ذ ءاغامبوب نادرانت ءيوذان ءانني خاف ياربو ءاقبوب .ءينني ءومي ءي خايياظ راجبوب. يانداريثان ذاك حبوض…؟1″
وينتقد الحسن المساوي الفساد السياسي نقدا لاذعا، معرضا برؤوسه ومسؤوليه، إلى درجة اتهامهم بالسرقة والخيانة كما في قصة(المرشح):” ذاك ءيج نا دشار ثاظهار ذ ءاياس ثوذاشت مكور دجيراث ءيتوفود ءيج ن تاددارث ثاتواشار.ءوحران صحاب دشار ءوجذان ءارززون مين ياعنا وا، وار ءوفين حاد ، صافي دشار يانناقراب مماررا ثاققار نهارا ذ ءومور ءينو؟
ءيج نادجيراث، سيذي ءاخووان ءيروح ءاذ ياشار ءيج ن ثواسسارث حدهوم مسكينة ثازدداغ واحذاس.
ءاشففار : ءيننايي ماني يادجا ءوراغ ننام ذاغيا نيغ ءاشام ن غاغ
ماشا ثواسساث توغا ثاسسواجذاس غار س ثاسرافت ثاخوا ذاك ءوخخام ثاككا خاس ءاجارثير خو قامموم؟
ثاواسسارث: ءاققاش ءاممي ءورغ ءينو ذيها خ راشثو
ءاشففار ياعذو خو جاثير ناتتا ءاذ ياهروبباز ذي ثاسرافت ءاهاه ءاهاه ءاخاتشي ءينو سامحايي. ثواسساث حدهوم ثروح ثاسككاد دشار ءوسيند ءارامي د غار جابذان ءاشففار ءوفينت ذا لموراششيح نادشار؟”2
ويستعرض الكاتب أيضا في مجموعته القصصية القصيرة جدا مجموعة من القضايا الدلالية البارزة، مثل: التغني بالحب، ونشدان الحرية، والتعريض بأوهام الهجرة، ورصد المجاعة بأفريقيا، والتنديد بالسرقة، والتسفيه بحياة الفقر والبؤس والظلم والبطالة، والدفاع عن نبل العجزة وفحولتهم في مقابل تخنث الذكورة،وإدانة كل الممارسات المرتبطة بالتحايل والغدر والمكر كما في هذه القصة المؤلمة:” سبحان الله رعجاب ءارزماغ ءاقامموم ذي مين تواريغ ذي دداككا نا ددوناشت ذي زمانا ءابارشان ذْ رافقي ياتزادجا زاك ءييوذان غاس ساتتين حيزاب ذاك إيذماران ناتتا ءيتاككيثانت تيبارشانين ذ ءامادوكار نناس ياششا ءاغروم نناس ءيسادجام خا رواشون نناس ياككا ذاياس رمان ذ ءاننايياث ياوشاس ءور نناس. نهارا ثيواششا نهارا ثيواششا ءاتاددوققاز ربومبا سارحاس خْ رافقي رافقي ن ثامزيذا. ءاماددوكار نناس ءيج نواس ءي روح ءاذ ياخذام ياخذام ءيج ناثراثا ن تساعاثين ءوشا سيذي ياوساسد راوجاع ياسماح ذي رخاذماث يوساد ءاذ ياراككواح ماغار سيذي رببي ءيخاس ءاذ يفضاح رافقي. ييواد ءومادوكار نْ رافقي غار ثادداث نناس ءيبذا ءيتاك رمفتاح ذي ثووارث يوفا جيهات ن ذاخار ذاياس رمافتاح ناتتا وار ءياننوم مانايا ءيسقارقاب عاواذ ءيسقارقاب.ثاماططوث نناس ثارزامد ثاوواث مين يوفا يوفا كيذاس ءاماددوكار نناس رافقي.ءيوا ءالا لا فاطومة مين ذا ءيتاك رافقي ؟
فاطومة: توغا ءيتاريايي ثابرات ءي بابا
ءارياز نناس: ءاهاه ناش وارءاسسيناغ ءاد ءاريغ ثيبراثين ياش؟
ءي شاك ءاسيذي رافقي ءاماددوكار ءيعيززان ءيغذاريش واغروم ءينو ءاككيغ ذاياك ثامادجاحت ذاك ءوعادديس؟ ءايفاضحيش ءارببي
رفقي:ءالا ءاسيذي ناتتاث ءي ذاييي ياننان ءارواح ءاريايي ثابرات
ءارياز: ثوريذاس ثابرات مليح شاك ءارافقي ثاسناذ خير ززايي؟
ثحاسراذ ءارافقي ياغاددار نهارا؟
ءي حاففاس ءاعاشمير نْ ووذاي ياكساس ءارروض ياككا ذاياس مين ياككا ياساككيث ذ ءاعاريان غار باررا ثاماططوث نناس ياككاس كيف كيف
ءاوشاس ءاغروم ءاش ياغذار.3″
ومن جهة أخرى، يلتقط لنا الكاتب صورا صوفية عرفانية تبين لنا كرامات الشيخ عمار وعاداته الخارقة:” رافقي: سقاث ويققاراث شا مانايا ءي حاد ثاسريم رانناش زريخث ثراثا ييذسان ذ ييججان ياتزادجا ززايسان رفجار ذي راخرا سارابعا ييذسان ءيرذان مماررا ءارروض ذ ءاشامرار شواي خززاغ ءاوارناييي وارتويريغ حاد والله ءيرا ءيراققفايي ءوناخريع زي نهانني ناش هارشاغ كوششي زي سيذي راببي وا ذ ءيج نارمومان وار يادجي ءام ءيوذان. رحاج مموح ياققار زريخث ذي رحيج؟”4
وبناء على ماسبق، تتضمن أضمومة الحسن المساوي رؤية أخلاقية وإصلاحية، حيث يدافع الكاتب عن القيم الدينية السامية، والأخلاق المثالية النبيلة، ولايرضى بالقيم المنحطة التي تفسد المجتمع، وتجعله عالما موبوءا تسود فيه القيم الكمية الدنية، كما يبدو ذلك واضحا في قصة(كوركو):” ذي كوركو سادو ءيج ن ثسججاراث ءاورني ءيج ن تاسذاراث ثامغار.ءوفيغ ذين ءيج ءوحوذري ذ ءيج نتحوذراشت تامذورروعان برا رحيا برا ثوذاشت…
ءانيغاسان: مغار وار تساذحيم ءامشانا وار يدجي ن مانايا؟
ثارراد خافي ثحوذراشت : ماغار وار ثاسسيناذ الحب وياتساذحي واري تاككواذ زي حاد؟
- غام ءارحاق زي مانايا ققيمان ءي سايمان تمانداران ذي رازناقي!!5″
وعليه، تبدو قصص الكاتب ذات طابع واقعي اجتماعي وإنساني، تزخر بالعظات التعليمية، والدروس الأخلاقية؛ مما يجعل الكاتب دائما يشدد في أعماله الإبداعية على الرؤية الدينية الأخلاقية الإصلاحية، تلك الرؤية التي تستهدف تغيير المجتمع إيجابيا، والسمو بالإنسان نحو مقام الفضيلة والسعادة والدرجة العليا.
القضايا الفنية والجمالية:
تعتمد القصة الأمازيغية القصيرة جدا عند الحسن المساوي على الحجم القصصي القصير جدا كما في هذه القصة المختزلة والمكثفة:” زريغ مين وارازريغ . ننوجواغ غارعزيزي ءاططاس وار ثازريغ رامي ءوذفاغ .للَّا ثننايي: عزيزيش قا ياتزادجا ءاذاف زيد؟رامي غار ياذفاغ ءوفيغ عزيزي ياتزادجا ءيخاززار ذي تيليبيزيون ياسحاسسا غار تشامما ءوضار.رامي ثاككا بارسيلونا ءاغيوور عزيزي ءيروح ءاذ ييني الله اكبر ناتتا ياننا ءاغيوووووووور؟؟6 “. وفي أحيان أخرى، يتأرجح بين الحجمين: المتوسط والكبير، كما في هذه القصة:” توغا ءيج ءوماحضار ربدا نهار ن رثنايان ذ راخميس وار د ءيتيس غار ثامزييذا،
ءاسالماذ نناس يوحار يانناس يوحار ءيعارماس والو، ءيج ن واس ءينادهيث زاك ءوفوس يانناس زيد ءاكيذي غار لبيرو؟
ءاسالماذ: سسي عبد القادر ثاسناذ ماياممي كيذي ثادجيذ ذا؟
عبد القادر: واه سناغ ماغار تباططارغ رثنايان ذ راخميس
ءاسالماذ: نيشان ءيننايي مغار وار د تتيساذ ءاتغارذ رثنايان ذ راخميس ثاسناذ مانايا ماررا ثسيغيذ ءاممو قا خاك ناززار زي ثامزييذا؟
عبد القادر: يابذا ياترو ياققار واريدجي ذ ءارراري ءينو
ءاسالماذ: ءيننايي مين ذين ماماش ثامسار
عبد القادر: راخخو ءاشينيغ كورشي رثنايان ذ راخميس ءيتعاممارا غاناغ سسوق بابا ياهراش ثاساككايي يامما نادهاغ بارويطا ءاذاحاغ ءاذاشثيغ راحواياج ءي ياوذان حوما ءاداوياغ رماصروف زي غاناددار مرا واككيغ ءاممو والو مين غاناش؟
ءاسالماذ: شاك ءي يادجان ذ ءاماقران غار باباش
عبد القادر: واه ناش
ءاسالماذ يابذا ياترو ياققار ءاحانجير ن بارويطا ءيمغار ذ بارويطا رخاذماث ذ بارويطا ياققار ءيتخارراس ذي بارويطا ءي مارمي غا ناندار بارويطا!!!!”7
ويعني هذا أن الكاتب قد يخرج من باب فن القصة القصيرة جدا إلى كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، حينما يسهب في الأحداث والحوارات تمطيطا وتوسيعا، وهذا يتناقض مع خاصيات القصة القصيرة جدا القائمة على التكثيف، والإضمار، والحذف، والتثغير…
هذا، ويلتجىء الكاتب إلى السخرية والتنكيت، و الاستعانة بالحكاية ، وتوظيف الكذب وأدب الاحتيال.ومن المعلوم أن الكذب عند الأعراب والأمازيغ كان مصدرا من بين مصادر القصة القصيرة جدا في أدبنا العربي الحديث والمعاصر. فقصة ميمونة السارقة من القصص التي تستثمر الكذب والفكاهة والسخرية للتعبير عن واقع القيم في المجتمع الأمازيغي:” ءيج ن ثماططوث توغا تاخووانت ثقاططاع سناسار، ءيج ن ءومور ثاججودج ذاك كززار ثانناس والله حوما ءوشارغاس ءاحوري ياكمار؟
نيشان، ثوشاراس ءاحوري ثانضيث ذي ريزار ثاككيث ذاك حاش ثاربوث خ واعرور.ءاكاززار يانناس ثامشونت ن ميمونت ثوشارءايي ءاحوري ياذفاريت ءي تاززار ءيحاث خاس ذاك ءوبريذ. ءاكاززار: ءالا ميمونت وار ذايي ثوشاراذ بو ءاحوري ماني يادجا. ميمونت: ءاهيا ءاممي ءاذاشاغ وار غاري ذاك ءوعرور ءي ما ءوشارغاش والو.ءاكاززار يومان ماغار ثججود ءاس. ناتتا تغيراس ءي وكاززار ثاربو ءاسايمي ءارواح ذ وانني ذ ءاحوري ءو كاززار ثاحشاياسات؟”8
وقد تعتمد القصة القصيرة جدا عند الكاتب على التلغيز الدرامي والحواري، كما يبدو ذلك جليا في هذه القصة:” ءيج ءوسالماذ يوحار ياوشا ددوروس ءيماحضارن، ءيج نا نهار يانناسان ءيماحضاران: ثاسريم نهارا ءاوام ءاوشاغ ءيج نا ددارس ن تيرات وانني خاس غا يافغان سناخث ءيلا ذ ءاماحضار ذ مغيس؟
ءيماحضاران: مين ياعنا مين ياعنا ثيراتا
ءاسلماذ: ثاسنام مين تاعنا ثيراللي؟
ءيماحضاران: واه ذا لحورية؟
ءاسالماذ: ءي لحورية مين تاعنا:
ءيماحضاران: تيراللي؟
ءاسالماذ: ثيراللي ثامغارث نيغ ذ أرياز؟
ءيماحضاران: ثامغارث؟
ءاسالماذ: ثاسنام ءيلا ثازذاغ ذي ثزايات؟
ءيماحضاران: ءالا واناسسين شا
ءاسالماذ: ءيوا وانني تاد غار ياسسوفغان زي ثزايات ءام وارثارريز ثزايات سناغ ءيلا ناتتا ذ ميغيس وارذاس ءيزممار حاد ذي ثغوري؟
ءيماحضاران: وارتيد ياسسوفوغ ءيلا وانني ذينني تياككين ءاسيذي ءاسالماذ؟
ءاسالماذ: غاوام رحاق كاننيوْ ماررا ذ ءيميغيسان؟؟؟”9
وينضاف إلى ذلك، أن القصة القصيرة جدا عند الحسن المساوي لاتعتمد على السرد القصصي فقط، بل تتكىء أيضا على الحوار الدرامي ، وذلك في معالجة قضايا الهجرة ، ورصد آثارها السلبية على الإنسان الأمازيغي المغترب، كما يبدو ذلك في هذه القصة:” ءيج ءوحوذري ققاناس ميمون يازوا ءامان ناتتا وار ياغري راعقار نادشار ييواض غار ءوليمان ءي واددار زاياس رحار يابذا ءيخاددام ياككا ءيج نا ثراثا فرانك ذي ججيب ءوشا ياببوهري. ءيج ن واس نيغ ءيج نا دجيراث ينناس ءوزادجيف نناس روح ءاففاغ ءاتاسساريذ ذاك بيلاج.
ياتوارا ءيج نتاددارث ءيوذان تاذفان تافغان ززاياس ناتتاث ققاع ثوغا تيفاوين.
ءيقارراب ميمون يوذاف ءاذاخار يوفا كورشي ذاعاريان ثنايان ن تاحرامين ءيشت زاك فوسا ءيشت زاك فوسا سغيمانت ميمون خي ءيج ن ءاركورسي عمماس وار ثيازري .
ءيج ن تاحرانت ننيضان ثسسارسازد ثابوقاتش ذاياس ثزييات ن شامبانيا. ميمون يابوهري، ياسوا يرار ءاك ثيحرامين تيعايانين .
ءيراححاكد ءوخادججاس: ياسسارساس رشيغاذ خ ميسسا ءاراف ءورو.
ميمون: شحار
كارسون: ءاراف ءورو.
كرسون : ألف أرو
ميمون: ءاراف ءورو والو غاري
كارسون: ككاد ءاورو ءيويانت غا ءيج ن وخخام واحذاس فاتشانت ءوفين غاس عاشرا ءورو.
ءوشا ططفانناس سواعموذ سوففانت مماررا سساخسانت مماررا ءوشا ندانت ءيذ غار باررا ءاموهككار.
فضربوه وتردوه إلى الخارج مثل الكلب
ميمون ياسسيوار ءاكاذ ياخف نناس : ياننا ءاققاش ءاميمون مين تاراززوذ؟؟”10
ومن جهة أخرى، تتميز بعض قصص المجموعة لدى الكاتب بفصل الخطاب ، واستثمار الخاتمة الصادمة كما في هذه القصة:” ذي كوركو سادو ءيج ن ثسججاراث ءاوارني ءيج ن تاسذاراث ثامغار.ءوفيغ ذين ءيج ءوحوذري ذ ءيج نتحوذراشت تامذورروعان برا رحيا برا ثوذاشت…
ءانيغاسان: مغار وار تساذحيم ءامشانا وار يدجي ن مانايا؟
ثارراد خافي ثحوذراشت : ماغار وار ثاسسيناذ الحب وياتساذحي واري تاككواذ زي حاد؟
غام ءارحاق زي مانايا ققيمان ءي سايمان تمانداران ذي رازناقي!!11″
علاوة على ذلك، يستعمل الحسن المساوي في قصصه الرمز الموحي الذي يزخر بالدلالات المقصدية المباشرة وغير المباشرة، كما في قصة ” فيغار”، حيث يرد الثعبان رمزا للغدر والبطش والفتك والعدوان:” توغا غاناغ ءيج ءوفيغار ذي دشار ماررا ياسسكواذ ءي مازذاغ مماررا ياقساسان ياككور س ييري نناس ذ ازيرار.ءيج نواس ننيغاس والله حوما نغيغ فيغارا ذاناغ ءي هارشان ذي دشارا.غاصباح ءاننيغاسان صافي نغيغ فيغار ءانني ذاناغ ءي هارشان ماشا توغا ذين مميس ءوفيغار ءي روح ينناث ءي جادديس ءوفيغار يوساد ءاذي زار يوحار ياخزار وار يوفي مين غا ييني ءورا ءاذي غار ياننا مانا داككا نزمار ءي فاق ءورا ذادشار رامي يامموث ءوفيغار؟12″
كما يستعين الكاتب بالميتاسرد، حينما يركز على لعبة السرد والكتابة في علاقتها بالواقع الموضوعي:” ققيماغ خا ثزاققا ن تاددارث ءينو رعوين ذ ءاسمماض ذي شهار ن سابعا ذاك وسسان ن وازيانفو ءينو،قيماغ تاريغ ءيج ناثقاسسيست وحذي بذيغ ذاك زري ويس ثنايان ذاممي غاس 15 ءي ساككوسا يوساد غاري ياننايي: مين تاريذ ءابابا رابدا تواريخش تاريذ، قا وازريغ مين تاككيذ؟
ناش ءاريغ خاس: مين ءاككيغ ءاككيخث ماشا عاذ ءاذاككاغ ءاري باععاذ وازرو ذوساننان زاك بريذ؟
ءاممي: الله ياهديك ءابابا ءينايي مين توريذ راخخو ذي قاسسيست ءانني غاراد خافي ءي زران نناس؟
ءاننيغاس ناش: ءيوا سحاس ءاشنيغ ءاممي
ءيحانجيران ترون دجوزان ذاك ءيفريقيا
تراغاند زي صومال ذ كينيا؟
ءاممي: ءي ناششين مين تاننيذ خاناغ؟
ناش ءارريغ خاس: ءيحانجيران نناغ ثانغيثان بارويطا،
وارءوفين ءامان ءورا ذ باطاطا؟
ياضحاش ءاممي ياننايي: ساتيذات ءابابا زريغ ذي سسوق تمانغان س بارويطا .خ بارويطا وي غاياشثين ءييوذان باطاطا؟”13
هذه هي بعض الخصائص الفنية والجمالية التي تحبل بها القصة القصيرة جدا عند الحسن المساوي، وإن كان النفس السردي الطويل هو الذي يهيمن كثيرا على مجموعته القصصية القصيرة جدا.
تركيب:
وخلاصة القول، سيبقى الحسن المساوي رائد القصة الأمازيغية القصيرة جدا( ثينفاس ذيقوظاظين ءاطاس) بالمغرب الكبير بصفة عامة، ومنطقة الريف بصفة خاصة.وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تميزه الكمي و الفني والجمالي، وسعيه الدؤوب ليتبوأ مكانته اللائقة في الأدب الأمازيغي المغربي بين المبدعين الأمازيغيين الآخرين الذين صالوا في الميدان الأدبي وجالوا فيه .ومن ثم، يكفي الحسن المساوي فخرا أنه أول من كتب سيناريو أمازيغي في منطقة الريف إلى جانب عبد الله عاصم، وهو أكثر إنتاجا وتراكما في الشعر بالمنطقة نفسها، وقد ساهم بفعالية في إثراء الحركة الدرامية والسردية بمسرحياته المتنوعة، وبرواياته الملتزمة الممتعة والهادفة التي تعنى بواقع الإنسان الأمازيغي في إطار رؤية أخلاقية إنسانية إصلاحية .
1 – الترجمة:
كان قويا مستبدا، يستغل حكمه في أكل أموال الضعفاء، ولكن مشيئة الله، أحطت به إلى أسفل درجة، و انقلبت به الأوضاع، و أصبح الناس هم الذين يحكمونه . فقد ألبسوه الكفن بدون جيوب، و أخفوا وجهه في الأخير، فأهمله الناس الذين كانوا مستعبدين من قبله، ثم ألقوا به في الحوض الترابي .
2 – الترجمة: ” في أحد الأحياء، بدأ الرعب يسود في كل ليلة، يسرق فيه منزل معين. وكان أهل القبيلة يبحثون ويراقبون، ولم يجدوا أحدا، وأصبحوا ينتظرون دورهم كل ليلة ؟ وفي أحد الليالي، ذهب لص ليسرق امرأة عجوزا اسمها حدهوم، تقطن بمفردها .
السارق: قل لي أين أجد الذهب بسرعة وإلا قتلتك؟
العجوزة : هناك في آخر ركن من الغرفة ، ستجد يا ولدي الذهب.
وذهب السارق، وكان البيت مفروشا، فنزل به الركن إلى أسفل المطمورة. ءاه! ءاه !يا خالتي سامحيني .
فهبت العجوز لتستيقظ أهل القبيلة،و لما جاءوا وجدوا السارق هو مرشح القبيلة؟ “
3 – الترجمة:
سبحان الله أتعجب لمثل هذا الزمن، إمام يصلي بالناس، و حامل لكتاب الله، وهو يعمل عكس ما أمربه الله، حيث يأكل طعام صاحبه، ويسلم على أهله، والذي أمنه، وأهدى إليه قلبه . ويوم بعد يوم، انفجرت القنبلة ، فأودت بإمام المسجد، و ذهب صديقه في يوم من الأيام الى العمل، ولكنه أحس بالوجع، وترك العمل راجعا الى منزله، لكن قدر الله أراد أن ينتقم من إمام المسجد. وصل صديق الإمام الى منزله، وفتح الباب، فوجد المفتاح بالداخل، وهو لم يتعهد مثل هذه التصرفات، و طرق الباب مرات، ثم فتحت المرأة الباب، ووجد معها صديقه الامام، وقال: يا فاطمة، ماذا يفعل هنا الإمام؟
فاطمة :كان يكتب رسالة إلى أبي.
الرجل: أوه ! أنا لا أعرف كتابة الرسائل. أليس كذلك ؟ يا سيدي الإمام العزيز، لقد خيبت ظني بك ، بعدما أطعمتك وو ثقت بك .
الإمام: لا يا سيدي هي من دعتني لأكتب لها الرسالة .
الرجل : كتبت لها الرسالة يا إمام؛ لأنك تعرف أفضل مني؟ لن تنجو اليوم يا إمام الغدار؟ فحلق له اللحية، ونزع عنه الثياب، وفعل به ما فعل، وطرده عاريا إلى الخارج، وطرد زوجته كذلك .إذا أكرمت اللئيم تمردا.
4 – الترجمة:قال لهم الإمام: لا تخبروا أحدا بما سمعتم، وأنا قد رأيته أيضا رجلا صوفيا مجذوبا يصلي بالناس في الخلاء، وحينما وصلت إليهم لم أجد أحدا. وقال الآخر لقد رأيته في الحج يحج معنا.
5 – الترجمة: ” في گوركو ، تحت شجرة وراء صخرة كبيرة. وجدت هناك شابا وشابة يتحابان بلا حياء ولا خوف… وقلت لهما : ألم تستحيوا من أفعالك؟ ألا تعرف أن الحب لا يستحيي من أحد، ولا يخاف أحدا؟ صدقت . لذلك، نجد الأطفال مشردين في الأزقة!! “
6 – الترجمة: رأيت ما لايمكن رؤيته.ذهبت إلى عمي ضيفا، و لم أره مدة طويلة، وعندما دخلت ، قالت لي عمتي: إن عمك يصلي، فتفضل بالدخول ؟ عندما دخلت إلى المنزل، وجدت عمي يصلي، ويشاهد التلفاز، ويشاهد مقابلة الكرة القدم. لما سجلت برشلونة الهدف، أراد عمي أن يقول الله أكبر، وقال هداااااااف؟؟
7 – الترجمة:” كان هناك تلميذ لا يحضر دائما إلى المدرسة يومي الاثنين و الخميس.. تعب المعلم من توبيخه على غياباته المتكررة دون جدوى. و في أحد الأيام، أخذه إلى المكتب.فقال له المعلم: هل تدري يا عبد القادر لما أنت هنا معي؟؟
عبد القادر: أجل، أعرف أنني أتغيب يومي الاثنين و الخميس؟؟
المعلم: صحيح، قل لي لما تتغيب يومي الاثنين و الخميس، هل تعرف أننا سنطردك من المدرسة إذا استمررت على هذا المنوال؟؟
بدأ عبد القادر يبكي و يقول: ليس الأمر بيدي..
المعلم:إذاً، قل ما السبب؟؟
عبد القادر: حسنا سأقول لك كل شيء، يومي الاثنين و الخميس هما يوما السوق عندنا، لذا تُرسلني أمي إلى السوق من أجل حمل سلع المتسوقين نيابة عن أبي المريض. المعلم: أنت هو أكبر إخوتك؟؟
عبد القادر: نعم أنا هو..
و بدأ المعلم في البكاء ، متذمرا من المشاكل التي يتخبط فيها هذا النوع من الأطفال…”
8 – الترجمة:” أقسمت المرأة السارقة فقالت: والله سأسرق خروف الجزار كاملا. بالطبع. خانت الخروف ، وغطته بالإيزار، و حملته على ظهرها. وقال الجزار: إن ميمونة سرقت له الكبش، ثم تبعها جاريا وراءها، وأمسكها في الطريق.
” الجزار: يا ميمونة ألم تسرقي كبشي، و لكن أين هو؟
ميمونة : يا ولدي أقسم بهذا الذي أحمله على ظهري ما سرقت شيئا.
فصدق الجزار معتقدا بأن ما تحمله على ظهرها هو الجنين فخدعته؟ “
9 – الترجمة:تعب أحد المعلمين من تعليم التلاميذ. في أحد الأيام، قال لتلاميذه: سأطرح اليوم عليكم سؤالا، من يُجيب عليه، فهو تلميذ ذكي و مجتهد.
التلاميذ: ما هو هذا السؤال؟
الملعم: هل تعرفون “الحرية”؟
التلاميذ: أكيد يا أستاذنا! نعرف الحرية؟
الملعم: الحرية، ذكر أم مؤنث؟
التلاميذ: مؤنث؟
المعلم: و هل تعرفون أنها تسكن خلية النحل؟؟
التلاميذ: لا نعرف..
المعلم: إذاً، من سيخرجها من خلية النحل دون تكسيرها، سأتأكد بأنه ذكي، و لا يستطيع أحد مجاراته؟؟
التلاميذ: لن يُخرجها من هناك إلا من أدخلها يا أستاذنا؟
المعلم: أنتم محقون، أنتم جميعا أذكياء.
10 – الترجمة:
شاب أمي اسمه ميمون ، هاجر إلى ألمانيا ، وتغيرت به الأوضاع، وبدأ يعمل، وجمع بعض المال، وقرر في أحد من الأيام أن يذهب إلى المدينة. شاهد في أحد المنازل أناسا يدخلون و يخرجون منها، وهي مضيئة بالأضواء. تقدم ميمون بالدخول، فوجد هناك فتاتين إحداهما على اليمين والأخرى على اليسار، فأجلستاه على كرسي لم يره أبدا. وشابة أخرى قدمت له الخمر، وشرب ميمون، ولعب مع الفتيات، وهن عاريات. وجاء كارسون وبيده ورقة الأداء،ووجد فيها ألف أرو
ميمون: كم ؟
كرسون : ألف أرو .
كارسون: انهض، وأدخلوه إلى البيت، فوجدوا عنده عشرة أورو.
ميمون:ألف أرو لا أملكها.
فضربوه وطردوه إلى الخارج مثل الكلب.
حدث ميمون نفسه قائلا: هذا ماتريده يا ميمون؟؟ ”
11 – الترجمة:
في گوركو ، تحت شجرة وراء صخرة كبيرة. وجدت هناك شابا وشابة يتحابان بلا حياء ولا خوف… وقلت لهما : ألم تستحيوا من أفعالك؟ ألا تعرف أن الحب لا يستحيي من أحد، ولا يخاف أحدا؟ صدقت. لذلك، نجد الأطفال مشردين في الأزقة!!
12 – الترجمة:
يوجد في قريتنا ثعبان، زرع الرعب في الساكنة، يعضهم وينصرف مرفوع الرأس. وفي يوم من الأيام، أقسمت أن أقضي على هذا الثعبان الذي زرع الرعب في الساكنة. وفي الصباح، قلت للناس بأنني قد قتلت ذلك الثعبان. ولكن كان ابن الثعبان موجودا، حيث ذهب إلى جده وأخبره بما حدث، وجاء ليتأكد بنفسه، ولم يجد ما يقوله في هذا الموقف.ومن ثم، علم أهل القبيلة بوفاة الثعبان.
13 – الترجمة: ” جلست في سطح منزلي ، و النسيم بارد في شهر يوليوز في أيام العطلة..
كنت أكتب قصيدة ، و شرعت في البيت الثاني، و إذا بابني ذي الخامسة عشر عاما قادما إلي، و قال لي: يا أبت ماذا تكتب؟ فأنا أراك دائما تكتب، و لم أر ماذا تفعل؟
أجبته قائلا: ما فعلته قد فعلته، لكن سأكتب المزيد،،
الولد: أرجوك يا أبي قل لي ماذا كتبت الآن في هذه القصيدة ، اقرأ علي تلك الأبيات الشعرية!
قلت له : إذاً، اسمع يا ولدي..
الأطفال يبكون.. جوعى في أفريقيا
ينادون من الصومال و كينيا؟
الولد: و نحن ماذا قلت عنا؟؟
فرد عليه الأب:أبناؤنا قتلتهم العربة اليدوية (أي إشارة إلى الأعمال الشاقة)،
لم يجدوا الماء و لا البطاطس؟
ضحك الولد، و قال لوالده: صحيح يا أبت، لقد شاهدت في السوق العمال، يتشاجرون حول من يحمل بطاطس المتسوقين في العربات اليدوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.