وصف المحامي عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف" إسحاق شارية تصوير قائد الحراك "ناصر الفزفافي" شبه عاري وتسريب شريط الفيديو عبر الإنترنت أكثر من جريمة مشيراً إلى أنه كان تحت تأثير التخدير إلى جانب معتقلين آخرين. و أضاف "شارية" في تصريح اعلامي أن ناصر و جل المعتقلين على خلفية "حراك الريف" تم تصويرهم شبه عراة بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء دون أن يعرفوا من يوثق الصور لهم " بسبب تخديرهم" يضيف ذات المتحدث. و اعتبر المحامي في هيئة الرباط أن الوكيل العام للملك و الشرطة القضائية و مندوبية السجون مسؤولون بشكل مباشر عن ماوصفها ب"الفضيحة الكبرى" التي شوهت القضاء المغربي. و أشار "شارية" إلى أن المسؤولين الأمنيين بمقر الفرقة الوطنية قالت لناصر الزفزافي و باقي المعتقلين أن مصوريهم هم أطباء وهو ما جعلهم حسب قوله يرضخون لتعليماتهم و يظهرون جميع أنحاء جسدهم أمام الكاميرا. و قال ذات المحامي أن تسريب الفيديو جاء رداً على تسريب رسالة من السجن و نشرها المحامي "محمد زيان" متهماً الفرقة الوطنية و مندوبية السجون بمحاولة توريطه. "شارية" أضاف أن هيئة الدفاع ستتجه للقضاء الدولي لمعاقية و محاسبة المسؤولين الكبار المسؤولين عن تصوير المعتقلين عراة و تسريب أشرطة الفيديو على الإنترنت مشيراً إلى أن التحقيق المرتقب صدوره خاوي الوفاض و غير مجدي لأن الجهة المتورطة حسب قوله هي التي تقوم بالتحقيق.