أفادت وكالة الأنباء الإسبانية ، أنه بعد “اعتراف” الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية ، مصطفى الخلفي ، مؤخراً ، بأن المملكة تمول “تاريخياً” “عدداً محدوداً” من الأئمة في مدينة مليلية المحتلة، أوضحت بيانات حصلت عليها “إيفي” من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الامور تذهب الى ما أبعد من ذلك . وأوضح المصدر الإسباني ، أنه في الواقع ، تقوم الوزارة المذكورة بتمويل 17 مسجدا في مليلية ، والتي تمثل في حالة هذه الاخيرة مجموع المساجد بالمدينة ، بما في ذلك “غير الرسمية”. وتدفع الحكومة المغربية حاليًا رواتب 58 قيما دينيا في مليلية ، وفقًا للبيانات الرسمية للوزارة . ويتوزع مبلغ التعويضات المقدمة من طرف الوزارة كما يلي : 600 أورو شهريًا لكل إمام مسؤول عن مسجد ، 300 أورو (أو ما يعادلها بالدرهم) للواعظ الذي يسافر كل يوم جمعة من الناظور و النواحي الى مليلية ، لالقاء خطبة الجمعة، فيما تخصص 50 أورو للمؤذن. ونقلت “ايفي” عن عبد الكريم علال من مليلية ، رئيس اللجنة الإسلامية بمليلية، أن التمويل المغربي لا يشكل أي مفاجأة بالنسبة له ، لأن الحكومة الإسبانية لا تفعل شيئاً من أجل الإسلام ولا تقدم أي تسهيلات لممارسة الشعائر الإسلامية بالبلاد.