المجلس العلمي يشرف على تتويج المتألقين في مسابقة علم المواريث

يومه الإثنين 28 رمضان 1440ه الموافق ل 03 يونيو 2019م شهد مسجد محمد السادس بحي الناظور الجديد حفل تتويج المتألقين في مسابقة علم المواريث ، وعددهم ثلاثة باحثين فازوا بالرتب الثلاث حسب مسطرة اجراء المسابقة .
وكان المجلس العلمي بالناظور بتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية قد أشرف على هذه المسابقة التي أطلقها مركز العربي الورياشي للدراسات والأبحاث العقدية والفقهية والسلوكية لفائدة الباحثين في علم الفرائض تشجيعا لهم على مواصلة مسيرهم في هذه المادة العلمية الحيوية .
وللتذكير فإن هذه المسابقة الفريدة من نوعها جاءت اتماما للدورة التكوينية التي سبق أن نظمت في بداية العام الحالي والتي أشرف عليها أحد الأساتذة المتخصصين والتي انخرط فيها طلبة وأساتذة باحثون لمدة تزيد عن خمسة أشهر انتهت بامتحان الحصول على الإجازة في علم الفرائض .
وتدخل هذه المسابقة ضمن الأنشطة العلمية التي أشرف عليها المجلس العلمي خلال شهر رمضان الأبرك والتي منها : ندوات ومحاضرات ومسابقات متنوعة وأعمال اجتماعية يشارك بها علماء المجلس العلمي والأئمة والخطباء ويتواصلون بها مع محيطهم في الحواضر والقرى .
وبالنسبة لنشاط اليوم قد اختار المجلس العلمي أن يحضر به في رحاب مسجد محمد السادس بعد افتتاحه في بداية شهر رمضان الجاري بإذن مولوي كريم . حيث يعد من أكبر المساجد في الجهة التي تحضى بالموافقة على تسميتها باسم أمير المومنين الملك محمد السادس حفظه الله .
حضر هذا الحفل الذي يأتي خاتمة شهر رمضان الأبرك لعام 1440ه السيد رئيس المجلس العلمي والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والسيد رئيس مركز العربي الورياشي للدراسات والأبحاث العقدية والفقهية والسلوكية والأستاذ المؤطر المتخصص في مادة الفرائض المشرف على إجراء المسابقة والسيد الإمام المؤطر المنسق ، وفي كلمات بالمناسبة تم التنويه بهذا العمل العلمي الرائع الذي تحتاج كل الأسر للتفقه فيه لأنه يتناول موضوع المال المتروك بعد الوفاة ، فلا بد من إتقانه وإحسان قواعده حتى لا يبخس الناس في حقوقهم ، فالإنسان في الحياة إما موروث أو وارث ، ولكل حقوقه وفق الضوابط الفقهية المعروفة من خلال علم المواريث ، وأشارت الكلمات إلى أن مادة الفرائض مادة علمية دقيقة كان الآباء والأجداد يلمون بقواعدها سواء في ذلك عالمهم ومتعلمهم وعامهم ، ولذلك كان لها عندهم اسم خاص هو ما يعرف ب ” الترايك ” . ونوهوا بهؤلاء الباحثين الذين يأخذون أمر هذا العلم بالجدية اللازمة .
كما تم الوعد بالدخول في المستقبل القريب في دورة تكوينية خاصة بفقه الأسرة .
وانفض الحفل بالدعاء الصالح .