احتضنت قاعة السوسيو تربوي لعراصي أشغال ندوة حول موضوع "المرأة ودورها في التنشئة الاجتماعية"، نظمتها جمعية إصوراف و بحضور فعاليات نسائية حقوقية ومدنية وذالك بهدف تجويد وتقوية الترسانة القانونية لمواجهة ظاهرة العنف والتحرش لدى النساء التي تتنافى مع القيم الانسانية، وتفعيل القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، وبناء منظومة قوية ومسؤولة وجادة تؤمن بقيمة المرأة وبمكانتها في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي. و تميزت مداخلات المشاركين في الندوة بتسليط الضوء على المكتسبات الاجتماعية والتشريعية للنساء، حيث شددوا على ضرورة تعميق التفكير في فلسفة جديدة تربط المرأة بجذورها اولا وتواكب النموذج التنموي الجديد. من جهتها، أوضحت رئيسة الجمعية "اكرام " أن الندوة "تهدف إلى التحسيس والتوعية في مجال مكافحة العنف ضد النساء والمكتسبات التشريعية والقانونية، معتبرة ان "ما يصرح به من إحصائيات أقل بكثير مع العنف الممارس داخل المجتمع، ونحن في حاجة إلى قوانين جنائية محلية مستلهمة من واقع المجتمع. من جهة أخرى، تنوعت مداخلات الندوة بين ما هو حقوقي واجتماعي، وقالت "سحنون" ان :"الجمعيات النسوية أيضا ملزمة بالانخراط في الاوراش التنموية من اجل التمكين الاقتصادي للنساء وتقوية قدراتهن في المشاريع والبرامج، فضلا عن الخطط والمجهودات في مجال محاربة العنف ضد النساء وفق مرجعية النموذج التنموي.