1. الرئيسية 2. المغرب الكبير عضوٌ في الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن.. تبون يطير إلى سلوفينيا بعد أقل من شهر على إعلان دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء الصحيفة من الرباط الأثنين 12 ماي 2025 - 16:15 أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، أن الرئيس عبد المجيد تبون توجه إلى سلوفينيا في إطار زيارة دولة، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وهي الزيارة التي تأتي بعد أقل من شهر على إعلان ليوبليانا مساندتها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية. ونشرت رئاسة الجمهورية الجزائرية، صورا للرئيس تبون في المطار خلال مراسيم المغادرة الرسمية، وكان من بين الذين شاركوا في تحيته قائد أركان الجيش الوزير المنتدب المكلف بالدفاع، السعيد شنقريحة، وقالت الرئاسة إن الزيارة تأتي بدعوة من الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرتس موسار. المثير للانتباه أن الدعوة كان تبون قد تسلمها من طرف سفيرة سلوفينيا بالجزائر العاصمة، أورشكا كرامبورغر منداك، في أكتوبر من العام الماضي، إلا أن ترتيب الزيارة لم يتم إلا بعد الإعلان الجديد للبلد العضو في الاتحاد الأوروبي، وفي مجلس الأمن الدولي حاليا، بخصوص الصحراء. وفي 18 أبريل الماضي، أكدت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، أن بلادها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 2007 "أساسا جيدا لحل نهائي" للنزاع حول الصحراء. وأوردت فايون، خلال ندوة صحفية أعقبت محادثات أجرتها بالعاصمة السلوفينية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ب"الجهود الجادة والموثوقة التي تبذلها المملكة لتسوية قضية الصحراء". وجددت الوزيرة السلوفينية التأكيد على موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء المغربية، كما تم التعبير عنه في الإعلان السياسي المعتمد في 11 يونيو 2024، بمناسبة الزيارة الرسمية التي كانت قامت بها للرباط، واتفقت مع نظيرها المغربي على حصرية دور الأممالمتحدة في العملية السياسية. وجدد الطرفان التأكيد على دعمهما لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار الأخير رقم 2756 الصادر في 2024، وشددت الوزيرة فايون على دعم سلوفينيا طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأممالمتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف، وقائم على التوافق. وفي 18 أبريل 2024، أشادت سلوفينيا بمخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره "أساسا جيدا للتوصل إلى تسوية نهائية ومتوافق عليها" للنزاع حول الصحرا، تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وجرى تضمين ذا الموقف في البيان المشترك الصادر عقب المباحثات التي جرت بينها وبين بوريطة بالرباط.