المنتخب المغربي المتأهل سلفا لدور الثمن يخسر مباراته الثالثة أمام المكسيك في كأس العالم لآقل من 20 سنة بالشيلي

1. الرئيسية
2. رياضة
المنتخب المغربي المتأهل سلفا لدور الثمن يخسر مباراته الثالثة أمام المكسيك في كأس العالم لآقل من 20 سنة بالشيلي
الصحيفة من الرباط
السبت 4 أكتوبر 2025 - 23:07
تعثر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة أمام نظيره المكسيكي (0-1)، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على أرضية ملعب إلياس فيغيروا براندر بمدينة فالباراييسو،( 140 كلم شمال سانتياغو)، لينهي الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم لهذه الفئة التي تحتضنها الشيلي.
وفضل الناخب الوطني محمد وهبي خوض هذه المباراة بالاعتماد على تشكيلة تضم عددا من اللاعبين البدلاء معززة بلاعبين رسميين اثنين هما متوسط الميدان الهجومي سعد الحداد و الظهير الأيمن علي معمر، و الاحتفاظ بأبرز اللاعبين في دكة الاحتياط استعدادا لمباراة الثمن.
ولم يكن لهذه النتيجة أي تأثير على ترتيب هذه المجموعة لكون المنتخب المغربي قد حسم صدارتها بست نقاط عقب تحقيقه لانتصارين تاريخيين في الجولة الافتتاحية على إسبانيا (2-0) والثانية على البرازيل (2-1).
ومع بداية المباراة بادرت العناصر الوطنية الى تهديد مرمى المنتخب المكسيكي، وخلقت ثلاث فرص سانحة للتسجيل، لكنها لم تترجم إلى أهداف.
عقب ذلك، تحكمت العناصر المكسيكية في مجريات اللعب، وقامت بمجموعة من المرتدات الهجومية، إلاّ أن الحارس المغربي إبراهيم غوميز كان بالمرصاد لهذه المحاولات.
وقبيل انتهاء الجولة الأولى بحوالي عشر الدقائق، كثف المنتخب المكسيكي ضغطه على عرين "أشبال الأطلس"، إلا أن حسن تموضع خط الدفاع المغربي ساهم في امتصاص هذا الضغط ، لينتهي الشوط الأول على إيقاع البياض.
وخلال الجولة الثانية، واصل المكسيكيون ضغطهم على منطقة دفاع المنتخب المغربي وأفلحوا في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 50، بعد أن سدد المهاجم أوبيد فارجاس كرة قوية داخل منطقة الجزاء ارتطمت بيد متوسط الميدان أنس تجوارت ليعلن الحكم إثرها عن ضربة جزاء نجح جلبيرتو مورا في ترجمتها إلى هدف أول لصالح "إل تري" (د 51).
ولضخ دماء جديدة في خط الهجوم المغربي، أقحم الناخب الوطني كل من عثمان معمة وياسين جسيم وياسر الزابيري، مكان كل من سعد الحداد وإلياس بنمسعود ويونس البحراوي، بهدف منح "الأشبال" حيوية أكبر ونجاعة هجومية لتعديل الكفة.
ورغم تأخرهم في النتيجة كثف "أشبال الأطلس" محاولاتهم لإدراك التعادل، في حين اعتمد المكسيكيون على تعزيز خط الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لينتهي اللقاء لصالح المنتخب المكسيكي بهدف دون رد. وفي مباراة أخرى عن المجموعة ذاتها، فاز المنتخب الإسباني على نظيره البرازيلي بنتيجة هدف دون رد.
وهكذا، أنهى "أشبال الأطلس" الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، متقدمين على منتخب المكسيك الذي حل ثانيا ب5 نقاط، فيما جاءت إسبانيا في المركز الثالث ب4، في حين اكتفى منتخب البرازيل بنقطة واحدة في المركز الأخير، ليغادر المنافسة من الباب الضيق.