تراجع المغرب في مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2020، بمرتبة واحدة في التصنيف الدولي لهذا المؤشر، حيث فقد مركزه 74 عالميا في سنة 2019، وأصبح 75 هذا العام من ضمن 131 دولة في العالم، مع الإشارة إلى أن التصنيف العالمي لسنة 2019 شمل 129 دولة فقط. ويعتمد هذا المؤشر على 80 مؤشرا فرعيا موزعا على سبع مؤشرات رئيسية هي، عمل المؤسسات، والبنية التحتية، وتطور السوق، وتطور بيئة الأعمال، والرأسمال البشري، والتكنولوجيا، والإبداع. وتنقيط هذه المؤشرات هي التي تحدد مدى تقدم أو تأخر بلد ما في مجال الابتكار. وحصل المغرب في تصنيف 2020 لهذا المؤشر على 28,97 نقطة من أصل 100 نقطة، ليصبح مركزه 75 عالميا بعدما كان 74 في العام الماضي. وبخصوص تصنيفه العالمي ضمن المؤشرات السبع الذي يتأسس عليها الترتيب الإجمالي والعام، فقد احتل المغرب المرتبة 77 في عمل المؤسسات ، والمرتبة 71 في البنية التحتية، و88 في تطور السوق، و 107 في تطور بيئة الأعمال، و 81 في رأس المال البشري والبحث، و 60 في التكنولوجيا ، ، و 75 في الإبداع. هذا وقد احتل المغرب على المستوى القاري، أي في قارة إفريقيا، المرتبة الرابعة، بعد دولة موريشيوس التي تحتل المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي و52 على المستوى العالمي، ثم جنوب إفريقيا ثانيا و60 عالميا، وتونس في المرتبة الثالثة إفريقيا و 65 عالميا، وكان المغرب في تصنيف 2019 في المرتبة الثالثة على الصعيد القاري. وفي يخص تصنيف المغرب على المستوى العربي، فقد قفز المغرب في تصنيفه برتبة واحدة، حيث أصبح في المرتبة الخامسة بعدما كان في السادسة في العام الماضي، وذلك بعد الإمارات العربية المتحدة (المرتبة 34 في العالم) ، وتونس (المرتبة 65) ، والمملكة العربية السعودية (المرتبة 66) وقطر (المرتبة 70). هذا وتجدر الإشارة إلى أن دولة سويسرا حافظت على ريادتها في تصنيف هذا المؤشر في المرتبة الأولى عالميا، متبوعة بالسويد، ثم الولاياتالمتحدة والأمريكية وهولندا يتقاسمان المرتبة الثالثة.
