الأزمي: تأجيل عرض أخنوش لحصيلة حكومته "فضيحة سياسية"    ما حقيقة إلغاء ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة؟    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    موانئ الواجهة المتوسطية تسجل انخفاضا في كمية مفرغات الصيد خلال العام الجاري    إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024 من مدينة أولمبيا اليونانية    الدكيك: ملي كنقول على شي ماتش صعيب راه ما كنزيدش فيه والدومي فينال مهم حيث مؤهل للمونديال.. وحنا فال الخير على المنتخبات المغربية    سانشيز: سننظم كأس عالم ناجحة لأننا مجتمعات تعشق كرة القدم    تأجيل مباراة العين والهلال بسبب سوء الأحوال الجوية بالإمارات    بودريقة يوضح أسباب استبعاده من مكتب مجلس النواب    توقيف ثلاثة أشخاص في فاس بتهمة ترويج الأقراص الطبية المخدرة    الإعلان عن مواعيد امتحانات الباكالوريا وهذه التدابير الجديدة    دراسة: الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة    الأمين بوخبزة في ذمة الله    بورصة الدار البيضاء : تداولات الافتتاح على وقع التراجع    كيف يمكن أن تساعد القهوة في إنقاص الوزن؟: نصائح لشرب القهوة المُساعدة على إنقاص الوزن    البيجيدي ينتقد تعديل مرسوم حكومي لتوفير تمويلات لجماعة أكادير التي يرأسها أخنوش    اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال تعلن فتح باب الترشح لمنصب الأمين العام    سوق السندات (05 09 أبريل): اكتتابات للخزينة بقيمة 3.3 مليار درهم    هجوم شرس على فنان ظهر بالملابس الداخلية    عبد الإله رشيد يدخل على خط إدانة "مومو" بالحبس النافذ    الرابطة المغربية السويسرية تعقد جمعها العام الثاني بلوزان    عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة الاسبانية يسجل ارتفاعا    وفاة الأمين بوخبزة الداعية و البرلماني السابق في تطوان    العالم يشهد "ابيضاض المرجان" بسبب ارتفاع درجات الحرارة    المغرب يدكّ مرمى زامبيا ب13 هدفا دون رد في أمم إفريقيا للصالات    الجزائر تغالط العالم بصورة قفطان مغربي .. والرباط تدخل على خط اللصوصية    مؤسسة منتدى أصيلة تنظم "ربيعيات أصيلة " من 15 إلى 30 أبريل الجاري    انتخاب محمد شوكي رئيساً لفريق "الأحرار" بمجلس النواب    توقعات الطقس بالمغرب اليوم الثلاثاء    دراسة تحذر من خطورة أعراض صباحية عند المرأة الحبلى    أشرف حكيمي: "يتعين علينا تقديم كل شيء لتحقيق الانتصار في برشلونة والعودة بالفوز إلى باريس"    أسعار النفط تستجيب صعودا لاحتمال رد إسرائيل على "هجوم إيران"    توقيف عضو في "العدل والإحسان" بمدينة أزمور مناهض للتطبيع مع إسرائيل (فيديو)    بعد دعم بروكسيل لمبادرة الحكم الذاتي.. العلاقات المغربية البلجيكية تدخل مرحلة جديدة    المدرسة العليا للأساتذة بمراكش تحتفي بالناقد والباحث الأكاديمي الدكتور محمد الداهي    حماة المستهلك: الزيادة في أسعار خدمات المقاهي غير قانونية    مسلم أفندييف مواطن أذربيجاني يتسلق أعلى قمة في المغرب    المبعوث الأممي لليمن يحذر من عواقب وخيمة جراء استمرار التصعيد بالبلاد    بعد خوصصتها.. وزارة الصحة تدعو لتسهيل ولوج أصحاب المستشفيات الجدد إلى عقاراتهم وممتلكاتهم    بيدرو سانشيز: "كأس العالم 2030 ستحقق نجاحا كبيرا"    مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى انهاء الحرب في السودان    بعد إيقافه بأزمور.. وقفات تضامنية مع الناشط الحقوقي مصطفى دكار    العنصرية ضد المسلمين بألمانيا تتزايد.. 1464 جريمة خلال عام وجهاز الأمن تحت المجهر    سليم أملاح في مهمة صعبة لاستعادة مكانته قبل تصفيات كأس العالم 2026    المغرب وبلجيكا يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    بعدما علنات القطيعة مع اللغة الفرنسية.. مالي غادي تقري ولادها اللغات المحلية وغادي تخدم الذكاء الاصطناعي    المغرب التطواني يصدر بلاغا ناريا بشأن اللاعب الجزائري بنشريفة    أكبر توأم ملتصق ف العالم مات.. تزادو وراسهم لاصق وحيرو كاع العلماء والأطباء    المغرب يعزز الإجراءات القانونية لحماية التراث الثقافي والصناعات الوطنية    تكريم الممثلة الإيفوارية ناكي سي سافاني بمهرجان خريبكة    عمل ثنائي يجمع لمجرد وعمور في مصر    العالم الفرنسي الكندي سادلان ربح جائزة "أوسكار العلوم" على أبحاثو ف محاربة السرطان    هذه طرق بسيطة للاستيقاظ مبكرا وبدء اليوم بنشاط    الأمثال العامية بتطوان... (572)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    هل قبل الله عملنا في رمضان؟ موضوع خطبة الجمعة للاستاذ إلياس علي التسولي بالناظور    مدونة الأسرة.. الإرث بين دعوات "الحفاظ على شرع الله" و"إعادة النظر في تفاصيل التعصيب"    "الأسرة ومراعاة حقوق الطفل الروحية عند الزواج"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المكتب الوطني المغربي للسياحة يوفد فريق عمل جديد إلى المعرض الدولي للسياحة بمدريد
نشر في الصحيفة يوم 19 - 01 - 2022

أعطيت انطلاقة الموسم السياحي الدولي 2022 بمدريد. وقد شهدت هذه الانطلاقة حضورا قويا ووازنا لوجهة المغرب، من خلال مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذه الدورة الثانية والأربعين للمعرض الدولي للسياحة بمدريد، الذي انطلق يوم الأربعاء 2022 في قصر المعارض بمدريد.
وقد تجسد الحضور القوي للمكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال إنشاء رواق مساحته 100 متر مربع، عهد بتسييره وتنشيطه لطاقم جديد تابع للمكتب الوطني المغربي للسياحة بمدريد، وهو الأمر الذي يعكس بالملموس مدى استعداد المكتب للتحضير لانطلاقة جيدة وواعدة للنشاط السياحي لوجهة المغرب.
وقال عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، إن "حضورنا بالمعرض الدولي للسياحة أمر ضروري وهام. فعلى الرغم من السياق الصحي الغير مطمئن واعتماد السلطات لتدابير صارمة للتنقل، لم يقتصر المكتب على الإبقاء على حضوره فحسب، بل عمد إلى تعبئة فريق عمل جديد لتأكيد حضور وجهة المغرب، والتعبير بالتالي عن استعداده التام للمشاركة في الانطلاقة الجديدة للنشاط السياحي".
هكذا، تم تعيين طاقم فريق جديد بالسوق الإيبيرية، تحت رئاسة السيد خالد ميمي، المندوب السابق للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالسوق الفرنسية.
وأضاف الفقير "نحن نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إرسال إشارات قوية باسم وجهة المغرب، والتعبير عن استعدادها التام لاغتنام كل الفرص السانحة لإضفاء دينامية جديدة على القطاع خلال سنة 2022. كما نعتزم توفير بعض التسهيلات للربط والتنقل، وعلى الخصوص عبر تسهيل الربط الجوي، والإسراع قدر الإمكان في إعادة بناء الطرق الجوية المؤدية لوجهة المغرب".
وبحسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، بتوفره على أزيد من 2,2 مليون سائح بالنسبة للمغرب، يكون السوق الإسباني قد احتل مكانة إستراتيجية، ومؤهلات تنموية قوية تؤهله لاغتنام كل أقسام النشاط السياحي، لاسيما سياحة الاجتماعات، المعارض الدولية، السياحة الرياضية والمغامرة، سياحة الراحة والاسترخاء والغولف.
كما يروم حضور المكتب إلى جانب مهنيي القطاع بمدريد تسليط الضوء على وجهة المغرب كوجهة قريبة وآمنة، وإبراز التجربة المتميزة المضمونة التي تبقى موشومة في ذاكرة كل من زار المملكة.
كما سيتيح هذا التواجد بالمعرض إمكانية الحفاظ على علاقات الشراكة مع شركات الطيران وعدد من متعهدي الأسفار في أفق تحقيق انطلاقة سريعة ودائمة، كلما سمحت الظروف التنظيمية بذلك. كما سيشكل نفس المعرض مناسبة لاستغلال فرص ربط علاقات جديدة مع فاعلي قطاع الطيران والتوزيع الإسبان، البرتغاليين والقادمين من بلدان أمريكا اللاتينية.
ووفقا ل الفقير، فإن "المعرض الدولي للسياحة لمدريد ما هو إلا الموعد الأول المسطر ببرنامج 2022، ونحن نرى على أنه من المهم جدا أن يشعر شركاؤنا بثقتنا الراسخة في المستقبل وكل المجهودات المبذولة للارتقاء بوجهتنا نحو الريادة، اعتبارا لما تتوفر عليه من مميزات فريدة وتنوع استثنائي من حيث التجارب المقترحة على زوار المغرب".
ومن المرتقب أن يستقبل رواق المكتب ممثلين عن شركتي الطيران الوطنيتين، الخطوط الملكية المغربية والعربية للطيران، إلى جانب فندقيين ومتعهدي الأسفار المغاربة، المتوفرين على تمثيليات ببلدان أوروبا. وقد جاءوا كلهم للمشاركة في برنامج هذا الموعد مع شركاء كبار ووازنين بالقطاع السياحي.
أما فيما يتعلق بالفاعلين السياحيين المغاربة الذين لم تسعفهم الظروف للسفر بسبب القيود المفروضة على التنقلات والأسفار، فسينوب فريق المكتب الوطني المغربي للسياحة عنهم بلعب دور ممثليهم التجاريين بغية تيسير إمكانية ربطهم لعلاقات أعمال رغم بعد المسافة.
وعلاوة على حضور المعرض الدولي للسياحة لمدريد، يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة على بذل كل ما في وسعه لبلورة برنامج 2022 للترويج للوجهة وتنزيله في أحسن الظروف الممكنة، أيا كانت العراقيل والإكراهات الحالية والمستقبلية، الناجمة عن تفشي الأزمة الصحية التي يجتازها العالم.
وبفضل المرونة والمهارات المكتسبة خلال السنتين الماضيتين، نجح المكتب الوطني المغربي للسياحة في التأقلم مع هذه الأوضاع والتجند أكثر من أي وقت مضى لأداء مهمته الترويجية والتجارية على أكمل وجه.
وفي خضم السياق الحالي، وسعيا منه لتخطي الصعوبات التي يجتازها مهنيو القطاع، انخرط المكتب الوطني المغربي للسياحة في سياسة تحفيزية، تتيح مشاركة أو حضور الفاعلين السياحيين برواق المكتب، وكل من يرغب في إسناد مهمة النيابة عنه للطاقم المتواجد بمعرض مدريد.
وبعد معرض مدريد، سيأتي الدور على المعرض الدولي للسياحة ببرلين، المنعقد من 09 إلى 13 مارس 2022، والذي يشكل المرحلة القادمة لخارطة الطريق المسطرة من طرف المكتب، وتبعا للأداة الرقمية المعتمدة من طرف منظميه. وهي الصيغة التي حفزت المكتب الوطني المغربي للسياحة على تطوير مهارة جيدة، تمكن من عقد لقاءات مباشرة على الخط أو عبر تنظيم معارض افتراضية.
ويعد المعرض الدولي للسياحة لمدريد ثاني أهم موعد سياحي عبر العالم بعد معرض برلين. وقد انتهت دورة 2020 لهذا التجمع الدولي على وقع أرقام تاريخية، حيث وصل عدد زواره إلى 255 ألف زائر، 918 عارض رئيسي، 11 ألف و40 مقاولة، 165 بلدا وجهة ومشاركة دولية بنسبة 65 في المائة.
وتعد الجزيرة الإيبيرية ثاني سوق مصدر للسياح الأجانب نحو المغرب، بعد فرنسا، وذلك بحصة 17 بالمائة، علما أنها تزخر بمؤهلات ضخمة لإرسال السياح نحو المغرب.
وبالنسبة، كييرمو كونزاليز فالينا، مدير المبيعات لدى شركة إيبريا للطيران لإسبانيا، البرتغال وشمال إفريقيا، "يعد المغرب وجهة قريبة لإسبانيا، والتي تنقل كل من يرغبون لزيارته والوقوف عن كثب على ثقافة مختلفة ومبهرة".
وقال "المغرب هو البلد الذي نعشقه ونحرص على الترويج له بشبكتنا التي تضم أزيد من 100 وجهة بأوروبا، والتي أحرزنا خلالها على تقدم في السنة الماضية بمزيد من الرحلات نحو مدن الدار البيضاء، مراكش وطنجة. ونحن نأمل في بلورة شراكة مثمرة مع المغرب، كما هو الأمر في وقتنا الحالي مع آفاق واعدة وأجمل بحلول صيف 2022".
من جهته، صرح أمودا كويلي، مدير ومشارك في تأسيس ديستينيا (وكالة أسفار على الإنترنت)، "نحن ننتظر بفارغ الصبر إعادة فتح السوق المغربي قصد إعادة إطلاق برنامج جديد نحو هذه الوجهة واقتراحها على زبنائنا، لأن الأمر يتعلق بالنسبة لنا، بواحدة من الوجهات الدولية التي نتوفر بها على زبناء بكل من جنوب أوروبا (لاسيما إسبانيا، فرنسا والبرتغال)".
وأضاف كويلي "نحن واثقون بقرب افتتاح الحدود، لأن المغرب يعد بالنسبة لنا واحدا من الوجهات الأكثر استعدادا للاستقبال وتوفير خدمة آمنة ومضمونة وفق معايير الجودة، كما سبق له أن أبان ذلك في السنوات الفارطة".
من جانبه، قال أنطونيو كيرا، مدير عام لوكستور (منظم أسفار) "نحن نحتل زعامة السوق الإسباني، ولدينا طموحات ورهانات تنموية بالمغرب أقوى من السابق".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.