شاركت اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية في أشغال اللقاء التواصلي يومه 09 أكتوبر 2010 بمدينة أصيلة بجهة طنجة- تطوان ، المنظم من طرف مؤسسة منتدى أصيلة وجمعية ابن خلدون للبحث التاريخي والاجتماعي والمنتدى المتوسطي للشباب والطفولة.وقد كان هذا اللقاء فرصة للجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية ، لإعلان تضامنها مع المفرج عنه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من جراء ما لحقه من تضييق وتعذيب من طرف الأمن الجزائري وصنيعتهم ما يطلق عليه البوليساريو، وكذا شجب كافة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للصحراويين المغاربة بمخيمات تندوف. وقد حضر هذا اللقاء كل من أخ وعائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، وهيئة المحامين بالمغرب والأستاذة اسعيدة عثماني رئيسة جمعية بلادي للتنمية والمواطنة ، و منتدى دعم المؤيدين للحكم الذاتي في تندوف "فورساتين" ، ونخبة من فعاليات الجهة الشمالية للمملكة المغربية وباقي الباحثين والمهتمين الوطنيين، وقد تم افتتاح أشغال هذا اللقاء بكلمة ألقاها رئيس منتدى أصيلة .من جهته أوضح الأستاذ عبد الكريم شارد عضو اللجنة التحضيرية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية ، أهم التوجهات تقرير عن اللقاء التواصلي بمدينة أصيلة بجهة طنجة – تطوان "تتمة"الإستراتيجية لهذه الحركة العالمية المبنية على التشاور وتبادل التجارب في سبيل تفعيل مبدأ الدبلوماسية الموازية للدفاع عن الوحدة الترابية. كما أوضح أن إعلان أكادير عن ميلاد الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية بتاريخ 24 يوليوز 2010 ، يعتبر بمثابة الإنطلاقة الفعلية لسلسلة من المشاورات واللقاءات التواصلية مع كافة المهتمين والباحثين والأكاديميين والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني للتعريف بخطط وبرامج هذه الحركة العالمية في إطار التحضيرات للمؤتمر التأسيسي المقرر عقده بمدينة العيون الساقية الحمراء بالصحراء المغربية. وفي معرض حديثه عن تطورات قضية اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ومواقف الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، تم التأكيد باسم اللجنة التحضيرية الوطنية لهذه الحركة العالمية على ضرورة مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوفير الحماية الدولية للقيادي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وضمان حقه في التنقل والتفكير والتعبير عن رأيه والسلامة البدنية له ولكافة أفراد عائلته لأن رأيه هو رأي كل المغاربة المجندين وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما بجسد رأي الأغلبية الساحقة من المتحدرين من الأقاليم الجنوبية، والذين يعيشون في مخيمات تندوف. فالإفراج عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود القيادي الصحراوي الذي أعلن عن مساندته للمقترح المغربي بمنح الحكم الذاتي للصحراء المغربية ، يعد انتصارا للشعب المغربي ولكل الغيورين على هذا الوطن الحبيب، كما يعد انهزاما لجنرالات الجزائر وصنيعتهم عصابة ما يطلق عليه البوليساريو، والذين أصبحوا مجرد مهرجين وأضحوكة تقرير عن اللقاء التواصلي بمدينة أصيلة بجهة طنجة – تطوان "تتمة"أمام العالم، ويعد هذا الإفراج كذلك فرصة للصحراويين المحتجزين بمخيمات لحمادة بتندوف كي يعبروا عن آرائهم بكل حرية. كما استعرض الأستاذ رشيد أبدار عضو مؤسس باللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، الخطوط العريضة لمبادرة التفكير في تأسيس هذه الحركة العالمية، من حيث المبدأ أوالغاية، إذ يتأتى ذلك في سياق تفعيل المقاربة الديبلوماسية المدنية الموازية.كما أضاف أن اللجنة التحضيرية الوطنية انخرطت في التحضير للمؤتمر التأسيسي بكل فعالية وجدية، مما مكنها في ظرف وجيز وبإمكانيات محدودة أن تعبر جنوب وغرب وشرق وشمال المملكة المغربية للتعريف بهذا المشروع الوطني، وكذلك التنسيق والتشاور على المستويين التنظيمي والمرجعي، والتعاون مع كافة النخب وذلك بإبداء الآراء الموضوعية والتصورات الطلائعية بمخطط عمل هذه الحركة العالمية وتوجهاتها.وفي تصريح للأستاذ رشيد أبدار بمدينة أصيلة ، أكد أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بالنسبة إلينا لا يزال مفقودا بين أيدي إنفصاليي البوليساريو، فالجبهة فشلت في ترحيل زوجته إلى مكان اختطافه، فلعبت بورقة إطلاق سراحه، لكن حيثيات الملف المفبرك لازالت غامضة بحيث أن محاولاتهم لتحقيق الربح السياسي بإضفاء طابع الشرعية على منطقة الأراضي المحررة ومحاولة تفخيخ اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في دجنبر 1991، بانتهاك مبدأ الشرعية القانونية باختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، حيث تشكل هذه القضية خرقا لمبدأ إقليمية النص الجنائي سواء بمزاعم قانون ميليشيا مسلحة لا وجود لها إلا في مخيلتهم كمرتزقة، أو قانون الجزائر منطقة الإختطاف ، ووصفه كرهينة.إذن يضيف الأستاذ رشيد أبدار في تصريحه: إن هذا الإنتهاك في حق مناضل صحراوي قال كلمة حق ، يعد خرقا سافرا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية المتعلقة تقرير عن اللقاء التواصلي بمدينة أصيلة بجهة طنجة – تطوان "تتمة"بشرائع الحقوق والحريات، وهو الحق في التعبير وإبداء الرأي وبمفهوم المخالفة. و نحمل الجزائر وصنيعتها ما يطلق عليه البوليساريو المسؤولية عن سلامة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وعائلته،ونحذر من أي محاولة لحياكة سيناريوهات تآمرية ضده، فهنيئا للبوليساريو والجزائر بالورطة الكبيرة التي هوت بهم إلى أسفل السافلين في المحافل الدولية، وهنيئا للشعب المغربي بمختلف مكوناته المدنية بهذا الإنتصار الذي يعد حافزا وانتصارا لحرية الرأي والتعبير التي عبر عنها مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.كما أغنى الشاعر الصحراوي بلعيد أزيكو عضو اللجنة التحضيرية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية برنامج هذا اللقاء بإلقائه لأبيات شعرية و"كيفان" ذات أبعاد سياسية وتنموية منوهة بمجهودات المغرب في بناء الصحراء المغربية والحفاظ على خصوصيتها المتعددة، كما نوه بوطنية وجرأة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، وأبرز مجموعة من الصفات الإيجابية في شخصية القيادي الصحراوي.وفي ختام أشغال هذا اللقاء التواصلي بمدينة أصيلة انتدبت الأستاذة اسعيدة عثماني رئيسة جمعية بلادي للتنمية والمواطنة، كمنسقة جهوية بجهة طنجة – تطوان للجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية ، رفقة فريق عمل من النخب وفعاليات المجتمع المدني بالجهة. عن الرئيس المنسق العام